الكاتبة هيفاء محمد و ريـم العبدلي (وجـهًا لوجـه)

خاص | جريدة عالم الثقافة

هيفاء محمد كاتبة متميزة في أفق الإبداع تشتغل بهدوء، وتكتب عن كل ما يلامس قلبها بشغف وهي نائب رئيس مؤسسة البنفسج للثقافة والفنون، ولنتعرف عليها أكثر … كان لنا معها هذا الحوار…

حدثيني عن مؤسسة البنفسج للثقافة والفنون كونك نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة؟

– مؤسسة البنفسج الدولية للثقافة والفنون تشكلت في ظل المحبة والاحترام المتبادل بين كل روادها وحين قام الأستاذ الإعلامي علي جابر نجاح رئيس المؤسسة بإختياري كنائب مباشر له شعرت بلذة النجاح فلو لم أكن متفانية بعملي لما وصلت إلى هذا الإستحقاق الذي أفخر به، ولا أخفيك سرآ، إحساسي إتجاه المؤسسة لا يقل عن إحساسي إتجاه عائلتي، بالمتابعة تولد لدي الإنتماء الأسري لها وأصبحت قطعة من روحي أخاف عليها كما خوفي على أولادي.

كثيرة هي النشاطات التي تقوم بها المؤسسة في مجال الفنون والثقافة حدثيني عن تلك النشاطات؟
_ في كل النشاطات نحن يد واحدة، يقوم كل منا من إداريين ولجان تحكيم بعمله على أكمل وجه، لتصل رسالة النشاط لذروة النجاح وتحقيق العدل بكل شفافية.

 كيف يتم الانتساب إلى هذه المؤسسة؟
_الإنتساب للمؤسسة له شرط رئيسي فإن لم يكن المنتسب أو المنتسبة من أهل الفنون والأدب لن يلقيا الترحيب المرجو من المؤسسة لا من الإدارة ولا من الأعضاء فالمتطفلين يسببون الإزعاج بمكان لا يقفهون حيثياته، لا تعجبي!! نعم أقول الأعضاء فهم جزء لا يتجزأ عن هذا الصرح بدأنا معآ ولهم مثل ما لنا ونأخذ بكل فكرة يطرحونها بعين الإعتبار.

أستاذة هيفاء وهو السر الذي ينبثق عنه الإبداع والإنتاج الأدبي، ما هو شغفك الذي يدفعك للكتابة ؟
-الحالة االتي يمر بها الكاتب أو الخيال الذي يطرق باب قلمه ويطلق فيه حس الكتابة هو سر إبداعه ونجاحه. أما عن شغفي الخاص فهو ما يكون على الأغلب حالات أمر بها أو يلمس قلبي مرورها بالمقربين مني.

ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟
_يحتاج المثقف للنقد الإيجابي الدائم لا السلبي حتى لا يتوقف اجتهاده عند حد معين ويستمر في إبداعاته، كما ويحتاج أيضآ للمساندة من جمهوره.

برايك كيف يمكن أن يتوفر الكاتب التوازن مع العزلة الملهة ومن التفاعل والاحتكاك مع الطبيعة والحياة بشكل عام من جهه مع الجمهور ومن جهه أخرى من أجل الكتابة؟
دون احتكاك الكاتب بالطبيعة وتفاعله مع الحياة لن يجد في عزلته نفعآ للكتابة فالطبيعة والمواقف التي يحياها هما المحرض الرئيسي لحبر قلمه الذي يوصل كل ما جال في خاطره إلى قلب جمهوره وبالتالي يكسبه التوازن والاعتدال تلقائيآ دون الحاجة لتنظيم مواعيد للقاء قلمه بكراسه ((دفتره)).

 

 هل تؤثر قسوة النقد على الكاتب ؟
طبعآ تؤثر فيه قسوة النقد لكن إن كانت كتاباته نابعة من قلبه سيجتاز تلك القسوة وكأنها غيمة أمطرته غزارة الإحساس لينهض بحرفه نحو الإبداع الثري بتلقن جمهوره له.

 ماذا تخصنا هيفاء محمد من ابداعاتها الشعرية؟
على الرحب والسعة أخصكم بهذا النص القصير..
حُبلى به عيوني تنتظر مخاض روحي
لتنجب ملاكآ لقلبي وتقسم يمينآ على أيسره
بأن عمري كان سرابآ حتى أعلنت ضلوعه ميلادي

 أي أضافات غابت عني؟

أنا كشاعرة أشجع الامتزاج بين ريشة فنان وقلم شاعر فهما معآ يهبان الجمهور لوحة ناطقة لا يحتاج معها لشرح عن إسم اللوحة أو من هو ملهم القصيد.

كلمة نختم بها الحوار؟

سعيدة جدآ بحواري معك، وأختم حواري بإحترامي الكبير للصحافة فإن لها الدور الأكبر بإيصال رسائلنا إلى العالم وكما اختمه بكل الشكر والتقدير والاحترام للصحيفة ريم العبدلي المستشار الصحفي لمؤسسة البنفسج الدولية للثقافة والفنون راجية لك كل التوفيق والنجاح وطيب الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى