متعة الصيدِ ظبيةٌ في اغتيالِ
د. ريم الخش | سوريا – فرنسا
متعيني يا ربّة في اختيالِ
واكشفي الستر عن عميق انفعالي
///
واسكبي الوصل في كؤوس اشتهائي
جسمك النهر خمرة من زلالِ
///
ساعة الوصل دورة فانعتاقٌ
برزخٌ بين موجنا المتعالي
///
جددي الخلق فالعظام رميمٌ
وابل الحسن باعثٌ للرجال!
///
فأعيدي لجذعيَ الـ جفّ حسّا
وامنحي الصبّ رعشة الصلصال
///
نظرةٌ منك سوّدت غيم قلبي
وبروقي تهيأت لاشتعالِ
///
فاقبليني كلائذٍ مستغيثٍ
واسكبي الشوق زادنا في الليالي
///
طارقٌ باب شهوتي وافتتاني
قبتان ومعبدٌ من جمال
///
شمعة الوصل فتنةٌ فاحتراقٌ
فتلاشٍ وحرقة من زوال
///
متعيني بنزوتي لاتبالي!
إنه الوقت لا يدوم بحالِ
///
صبوة لي أعيشُ فيها اكتمالي
مثل بدرٍ مرصّعٍ بالآلي
///
سادن العشق ساطعٍ فوق حضنٍ
صار كالنجم سابحٍ في الأعالي
///
ثم صحوا ينادم الحزن دهرا
في اعتلال من غزوة فاحتلال!
///
متعيني إلى اكتمال الهلالِ
لاتلومي تبّدل الأحوال
///
مارجوعي إلا احتمالٌ فريدٌ
بين ألفٍ بها فريد احتمالي
///
فاقبليني بشهوتي وانفرادي
وانحرافي ولذتي وضلالي
قاطنا بين أذرع الروض طرا
///
قاطفا منه مايروق ببالي
آية الحسن مهجتي في خواء
///
لاتلومي تبلّدي وارتحالي
أنت لي الآن والهوى باضطرامٍ
///
إنه الطقس لايدوم لصالِ
فدعيني لعصفة البرد إمّا
///
أثقلتني حقائب الترحال
جسمي ال ظلّ دابةً ذا خوارٍ
///
يحرث العشق هائما في انشغالِ
لاسماويٌ لا يريد نشورا
///
ضيق الأفق دونما تسآلِ
طائر العشّ لا يحرك شجوي
///
أشتهي اللحن راقصا في احتفال
سلخ النور عن معالم قلبي
///
سلخه الصبح عن بطون الليالي
لاتلومي فعاشق ليس فيه
///
لمسة الله حاله مثل حالي
ذاك وحشي وحسنك اليوم ظبيٌ