فوضى المشاعر
منذر يحيى عيسى / سوريا .
هل حاولَ أحدكُم إدراكَ سرّ التوقِ الدائمِ الى اللقاءِ في حالةِ اللاوعي وما يترتبُ على ذلكَ منْ حالاتٍ تأتي بكاملِ بكارتِها وضجيجها، تأتي طازجةً كرغيفٍ هربَ من فمِ تنورٍ وجحيمهِ ليقبّلَ فَمَ جائعْ.! ،عندها ستحترقُ الوصايا العشرْ ،وترتبكُ دورةُ الأحاسيسِ وتهربُ لتسكنَ مدينةَ الفوضى.
بعدها من يستطيعُ ضبطَ رَتْمِ القلبِ ويحدّ من اشتهاءاتِ النوافذِ التي تشرفُ على فضاءاتِ خضرتها التي تعلنها دعوة لكلّ من يمتلك جرأة المغامرةِ والإرتحالِ إلى مدنٍ تستحم بشهوتها وتجدّدُ سحنتها متى تشاءْ.
من يملكُ الجرأةَ فليأتي ويجلسَ تحتَ ظلِّ الحكاية !.