صدام حسين.. رب العصر وأسطورة التاريخ الخالدة
صهيب المزريقي | تونس
في مشهد حول فيه الشهيد البطل صدام حسين صورة الأسير المقتاد إلى قدره الذي أبى أعداءه المتكالبون عليه وعلى أمتنا العربية من إمبرياليين وفرس قصد الإعدام الجسدي المتخلف متناسين الأبطال يخلدهم التاريخ و يوتد ذكراهم .
فكان الشهيد البطل يتقدم وسط جلاديه عالي الرأس يمشي الهوينى بخطى ثابتة رافع الهامة بارد العقل ملتهب الإيمان بعقيدة حزب البعث حزب الأمة العربية المجيدة ،عقيدة الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة
في حين كان جلادوه متأطئي الرأس أمامه منكسرين خائفين متلثمين مغطيي الوجه عدم قادرين على مجابته وحتى ان كان أسد العرب مقيدا فهتفوا بهتافات عنصرية وطائفية متخلفة كتخلفهم كيف لا وهم من تحالف مع المستعمر في حين وقف القسورة أمام الحمير هاتفا عاش الشعب عاش العراق وفلسطين عاشت الأمة العربية والله أكبر. شعارات أدخلت الرعب في صدور الخونة والعملاء والمنبطحين والمجرمين الإرهابيين.
اليوم وبعد خمس عشرة سنة صار عيد الإضحى ذكرى مرتبطة بالضرورة بالبطل صدام حسين المقاوم الذي وهب حياته لبلده فأعطى دروسا في الوطنية و المخلص لأمته و لفلسطين العربية التي أعطى من أجلها الغالي و النفيس و وهب حياته دونها.
عاشت فلسطين عاشت الأمة العربية.. عاش أحرار الأمة السائرين على خطى الوحدة والحرية و الإشتراكية.