رَسائِلٌ مِنَ الضِّفةِ الأُخرى

مصطفى مراد | العراق

نَخافُ على ماذا وَكُلُّ الذي ارتقَى
لُهَاثٌ – بآهاتِ الفراقِ تَحَرَّقَا

|||
وَدَمعٌ مِنَ الأرواحِ سَالَ بِحَسرةٍ
تَذُوبُ عُيونُ الصخرِ مِنهُ وَما استقَى

|||
لِحُزنٍ رَمى بِالحُزنِ أنفاسَ صُبحِنا
وَمِن شَمسِ أعرَاسِ المَنَايا تَشَقَّقَا

|||
وَأنتِ وان غبتِ ففي كُلِّ لحظةٍ
تَمّرينَ مِلءَ البالِ همساً مؤرَقَا

|||
أراني صدى صوتٍ وصرتِ بصرختي
صَداها ، الى عمقي شفيراً تألّقَا

|||
على انني ارسلتُ شعري نبوءة ً
بِرعشةِ وحي الشوقِ آمنَ واتقَى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى