أحبك وكفى
هشام صيام | مصر
هَمستْ …..،
من أنتَ …؟!
لمرة واحدة اصدقني
اروِ شغف أنثى
سوى الحقيقة لا تبغي
من أي قبضة من قربان الأرض
خلقتَ !!؟
عطوفا بحنانِ أمٍ
عنيدا بقساوةِ دهر
كيف لي بكَ
وفي بحار عينيكَ
كياني غارقٌ
حدَّ التماهي في ..
… لؤلؤ عمقك
أطواق النجاة منك وإليك
لا ملاذ لي سوى كمشة وسن
في معيتها تراودني الأحلام
بين راحات سباتها فقط تبوح
هكذا يا نديمَ الروح جُبلت ،
طيفكَ ..
…. لنزق فكري
يمنحُ نشوة السكينة
وواقعكَ لغز …
….. كم يروق لي
المكوث في حبائله
عقدةً ….عقدة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بين عباب النجوى أشعر أنّي
على ضفاف روحكَ شراعٌ
بعد لم يرسُ على مرفأٍ
آهً مني
كلما اقتربت قيد مجذاف
يبعثرني كريشة يتيمة
في مهبِّ ريحٍ متعثرةِ الخَلَف…
هامتي المطروحة رأسا على عقب
ذراعي الممدودة لأعلى
وخصري المنثني تتخطفه الجاذبية
علامات تشي بقرب ارتطامي
لقدري أستسلم ملءَ جفوني
لأجدني مسجاة على عاتق الوجد
عيناكَ تحتضن تفاصيلي
شفتاكَ تلثم جبيني الممزوج
بعرق الرهبة
فماذا بعد …؟!!!
كيف لنبضي الصبي
أن يسبر غور حضور كالبرق
واثق الخطا يهطل دون رعد
من هول مصيري ينتشلني
ليهدهدني في مرافئ أمان …؟!!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ذاهلة أنا لا أعرفني
في متاهة دهشتي
بتُّ تائهة في مرايا متفرعة الوجوه
روحي الهائمة منصهرٌ مصيرُها
في ديمومة شفقٍ كثيرِ الحضور
شموس الكون فجرها يتعامى
وكأنني امرأة دون ماض أو غد
في أخاديد العشق تداعى لحظ ظلها
فقط
ّتُحبكَ
وكفى …