رحلوا تاركين لنا حياة خالدة في الذاكرة

د. إيهاب بسيسو | رام الله – فلسطين

ذهبوا في الفجر نحو الضوء، ليس لأنهم أقل رغبة في الحياة من أحد بل لأنهم الأكثر شجاعة في تحدي الغول الحديدي الذي يخرج بعد منتصف الليل بحثاً عن فرائس ملائمة للقتل …

ولم يكونوا فرائس ضعيفة أو خائفة بل كانوا فرساناً من شجاعة يمتطون صهوة الوقت بكل دراية وحنكة عفوية غرستها في صدرورهم أمنا الأرض كل يوم منذ أن ولدوا إلى أن صعدوا نحو الأبدية هذا الفجر …

نور وأمجد ورائد وصالح، أسماءٌ تحمل ذروة المعنى وبلاغة المشهد المناضل، إنهم النور والمجد والريادة والصلاح …

إنها فلسطين التي تعبر عن ذاتها كل يوم بطريقتها الخاصة وعبر أسماء أبنائها الشهداء …

لنور وأمجد ورائد وصالح

النور والمجد والريادة والصلاح …

إنها جنين الحكاية التي لا يمكن أن يهزمها النسيان لأن جنين تعرف تماماً أهمية موقعها في قلوبنا وأهمية منزلتها في التاريخ والجغرافيا ومسار الغد المشبع بالحرية …

طوبى لشهداء فلسطين …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى