ما زال المجد قيد يدي
صالح الكندي / العراق
ياعزاً تلألأ فوق أراضينا
رياح صفراء هوجاء عبر البحار تقاضينا
الغزو يأكل من زمني كل شيء
أجنحة الذل والطغيان تقتل أمانينا
سرابيل تمحو أثر الوجود
غربان تنعق السوء والموت فينا
جبلٌ سهلٌ تلٌ والنهر يروينا
سمراء خضراء تبهجنا والنخلُ يزهينا
انشدنا الوجود منذ سومر وبابل
وكوفة المجد ألمعت معانينا
زرياب كان يزهو واقفاً
والرشيد من بنى دار السلام تعظيما
قبري فوق أرضي كانَ ومازال شهيداً
نيران الحقد تقتل المستحيلا
هنا المجد هنا العز هنا العراق
طويت صفحة الماضي والزمن يراوينا