صدق العزيمة

رضا راشد | الأزهر الشريف

اللوحة للفنان الفرنسي: جان فرانسوا ميليت

في هذه الأيام التى تتقد حرارةً، ربما تمتد يد الإنسان إلى الماء البارد أكثر من عشرين مرة في اليوم؛ ليروي ظمأه، ويطفئ سعير العطش في جوفه.. فيتوهم المرء أنه من المستحيل الاستغناء عن الماء وأن ساعة أو ساعتين يحرم فيهما من الماء قد تودي بحياته.
ثم يشاء الله لهذا المرء نفسه أن يصوم يوما، فيصبر عن الماء طوال النهار دون أن يحدث له شيء، وهو الذي توهم من قبل أنه ليس له طاقة بترك الماء ساعة أو ساعتين ..ليكون في ذلك رسالة لكل إنسان أن ما يتوهمه مستحيل قد يغدو ممكنا إذا صدق العزم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى