جَلبوع
أ.د. معتز علي القطب| فلسطين
اللوحة للفناة ليزا باركر، المملكة المتحدة
صَدى جَلبوعُ في قَلبِي دَواءُ
وفي القُدسِ الشَريفِ لَها شِفَاءُ
///
فلا السِّنِمَا تَقولُ الحقَّ دوماً
ولا هُولِودُ شِيمَتُها الوَفاءُ
///
ولكن شَاءَ ربّ الخَلقِ حَقا
لِفلمٍ فِي السَماءِ لَهُ الجَزاءُ
///
عَلاماتٍ مِن الرَحمنِ قَالت
بَأنَّ اللهَ يَفعلُ مَا يَشاءُ
///
هنالكَ فتيةٌ صَاموا وصَلّوا
وَجاءَ الردُّ قَد قُبِلَ الدعاءُ
///
يَقولُ كَبيرهم يَا ربّ بُشرى
تُفرحنا إذا حَلَّ المَساءُ
///
سَنَقهَرُ حِصنَ خَيبرَ يَا صِحِابي
بِإذنِ اللهِ إن جَاءَ العِشاءُ
///
عسى يا قومُ ربّ الخلقِ يأتي
مِن الإعجازِ إن حَضَرَ الرجاءُ
///
نُفوضُ رَبَّنا في كلِّ أمرٍ
وَنسرِي كي تُصافِحَنا السَماءُ
///
نقولُ كما رسولُ اللهِ يوما
دَعا حقاً فَسانده الخَفاءُ
///
فيا رحمن أُسْتُرنَا بِسَدٍ
كَسترِ مُحمَدٍ وَلكَ الثناءُ
///
ديارٌ حولَ أرضِ القُدس طهرٌ
يُنَجِسُها ويُؤذِيها بَلاءُ
///
عَلى مِر العصور لَها وَنيسٌ
تُزينُها السواعدُ والدماءُ
///
أعدَّ عدوهم فيها حديداً
سجالٌ بيننا ولنا الجزاءُ
///
سنقهرهم ونحمي كل شبرٍ
مَتى رَبّي بِحكمتهِ يَشاءُ
///
وأنَّ الفتيةَ العُظماء منا
تُرَضِعهم مَحبتُنا النساءُ