أنا و مرآتي
د. ريم سليمان الخش | سوريا – فرنسا
توهجت المرآةُ لمّا رمقتها
سرى من مصابيح العيون وميضها
°°°
رأت سرّ أسرار التجلي مؤطرا
بنفسٍ يفوق النجم قدرا حضيضها
°°°
تلألؤه الماسيّ روح بريقها
ومنه انبلاج الفجر حتى نهوضُها
°°°
وتسألني المرآة عن سرّ سَحنتي!
بأيّ هوى شعت ..فكانت فيوضها؟!
°°°
فأبسمُ والربّ العظيم بخاطري
فسرّ جمال الروح أنك روضها
°°°
وأنّ سديم القلب مذ صار ثاقبا
يجوهرُ أنفاسي فيغلو قريضها