حكاية
بقلم: انتصار عابد بكري
استبدل جدي
بستانه بثور
ونخلة،
ونصفُ نحلة..
ربما ، ربما قبل قرنين
أقل أو أكثر ،
يوم كان كريمًا
شرهًا
جائعًا
يريد أن يأكلَ لحمًا
وكان يملك حماراً وبغلة ،
تحت البستان تدحرجت
أقدام
ابنة صاحب البستان الجديد إلى مغارة…
وكانت الحادثة الثانية،
الشجرة الذهبية مغروسة في المندل،
لقد فقد عقله سيدٌ سقط في فنجان قهوة،
والسلسلة الذهبية استبقت المكان،
وفقدت عقلها سيدة سقطت في مغارة الذهب سهوًا..
بلمح البصر
أخرجوها إلى عالم خرافي،
وأغلقوا المغارة
التي أضاءت وهجَ الليلِ وما فيها…
ما زال النهار يتكرر
في ذاكرتها المفقودة،،
وتكرر أريدها
سلسلة
وحذاءٌ ببتة واحدة
على عنق صندوق
علي بابا…