علامات تخبرك أنك “انطفيت”
د. أسماء السيد | دكتوراه صحة نفسية
زاد في الفترة الأخيرة تداول عبارة “انا انطفيت” تعبيرا عن الحزن الشديد، ورغم أن البعض يستخدمها بشكل ساخر فى حديثه على السوشيال ميديا، لدرجة تحويلها إلى “كوميكس” إلا أن العبارة تشير إلى مشكلة خطيرة وهى الانطفاء النفسى، فإن هناك عدة علامات تحذر من أن الشخص يعانى هذه المشكلة.
قلة الشغف:
من المؤشرات التى تدل على الانطفاء النفسى فقدان الشغف تجاه الأشياء التى كنت فى المعتاد شغوفًا بها، مثل العمل والشعور بالإحباط الذى يؤثر سلبًا على المجهود الذى تبذله وإنتاجيتك.
عدم الرغبة في الكلام:
تحولك من شخص متكلم اجتماعى يحب المشاركة فى المناقشات بحماس إلى شخص قليل الكلام حتى وسط التجمعات والأصدقاء ويرفض المشاركة حتى وإن كانت الأحاديث ممتعة هو مؤشر على مرورك بحالة انطفاء نفسى.
الملل سريعا:
يعانى الشخص الذى يمر بالانطفاء النفسى من سرعة الملل حتى وهو يمارس الأشياء التي يحبها، فيجد أنها أصبحت على غير رغبته، حتى وإن بحث عن شىء جديد لا يجد راحته.
البكاء لأسباب تافهة:
هذا المؤشر يسهل ملاحظته أكثر بين الفتيات، حيث يملن للبكاء بسرعة على أسباب تافهة كنوع من التفريغ النفسى، حتى لو انكسر أحد أظافرهن أو فشلن فى ضبط رسمة الأيلاينر.
كيف نخرج من الانطفاء النفسى؟
أوضحت أستاذ علم النفس أن واحد من أهم أسباب المرور بحالة الانطفاء النفسى التركيز على السلبيات فى حياتنا، مما يسبب مع تراكم الشعور باليأس والإحباط حالة من الانطفاء.
وللخروج من هذه الحالة يجب أولاً تحديد مسبب الإحباط سواء كان الجو العام أو شخصية تؤثر على طاقتنا سلبيًا وبعدها اتباع ثقافة تفريغ الطاقة السلبية بشكل مستمر سواء بلعب الرياضة أو الذهاب للتسوق أو القراءة وسماع الموسيقى.