صباح

ريناس إنجيم | طرابلس – ليبيا

للصباح حكاية ..

تشبه تمسيد أمي لشعري ..

ورائحة حضن أبي المعتقة بالدفء ..

وفوضى إخوتي ..

التي تزج بالصباح في معترك الضحكات ..

للصباح إبتسامة ..

ك ابتسامة مريض يتعافى ..

وعجوز تفتخر بماضيها …

المفخخ بحكايا العشق ..

وشاب تحصل على وظيفة ..

في بلد يتلقفه الفقر من كل زواية ..

للصباح رائحة ..

ك رائحة شوارع وطن…

في ذاكرة مغترب   ..

وأنفاس فناجين  القهوة ..

تترنح مع صوت فيروز ..

للصباح محطات تملأ حيز ذاكرتنا ..

تنير  تفاصيلنا كلما مر قطار الضوء تجاهها ..

للصباح لهفة ..

ك لهفتي وانا انقر إسمك على لوحة هاتفي ..

لأسمع صوتك ..

وك حروفي التي تتقافز فرحا لـ تكتبك ..

للصباح صباح آخر ..

وأنا أعانق حضورك ..

وأقبل عطرك ..

للصباح رجل واحد فقط ..

هو أنت ..

فما دونك ..

صباح خارج نطاق صباحاتي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى