أينك أنت
سائد أبو عبيد | فلسطين
يضطَّرِبُ الشَّوقُ بإحساسي
والأَبوابُ مُغَلَّقةٌ
والدَّربُ مغبَّشَةٌ
ألهذا الحَدِّ يصيرُ غموضًا وجهُ الوقتِ؟
فأينَكِ أَنتِ
وميضُكِ يبعدُ
يرحلُ
ورحيقُكِ يَطرقُ أَبوابي
سأُعيدُ لقاءَكِ ثانيةً
لا أرغبُ أَنْ يسرِقَنا اللَّيلُ
وأَنْ يَطمُرَ أَزهارَ صباحِكِ
سوسنةٌ ليديكِ بقلبي
ورحيقٌ يعبقُ بثيابي
بينَ حروفي
وكتابي