أية ثقافة هذه؟ جدلية التنوير والتقليد

سمير حماد | سوريا

على الرغم من محاولات التحديث والتنوير التي بدأت منذ قرن وأكثر، إلا أن الثقافة العربية في قسم كبير منها, ماتزال تقوم على التقليد والتبعية؟

لماذا يستمر الكثير من المثقفين العرب بمقاربة التجديد بحذر شديد؟

لماذا يصرون على التعامل مع الثقافة, وكأنها ثقافة استنساخ تنتقل بالوراثة من الخلف الى السلف؟

مع إن هذا يناقض العقل, ومع ذلك تراه يلاقي استمالة وقبولا كبيريْن من كثير من المثقفين, ونجده محاطا بالحراسة والجنود كي تجعله اقرب إلى الحقيقة منه إلى الزعم والوهم، امر ثقافيٌّ آخر أشد غرابة, لماذا ينجذب الإنسان في بلادنا إلى العنف والشر والقتل أكثر بكثير من انجذابه إلى الحرية والتحرر؟ لماذا تبدو شهوته للديموقراطية أقل بكثير من الاستبداد والقتل أو الغاء الآخر وتهميشه على الأقل؟ من يتحمل مسؤولية هذا النمط من الممارسة والتفكير والثقافة؟ هل هي ثقافة الأفراد، ام ثقافة المجتمع برمته؟

أية ثقافة هذه، وأي دين يحميها؟ وأي ساسة أو حكّام يأتمُّون بها, ويَقْتُلون ويَقْتتلون تحت ر ايتها؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى