أنت كل شيء
وعد عبد العزيز صيوح | سوريا
أصبحتَ كل شيءٍ أبتغيه وأحبه
لإن وجودك في حياتي هوّ الحياة
لروحي ، أصبح الغناء والرقص والربيع أجمل!
وأنتَ تعزفُني لحناً بينَ شفاهك
تُلازمني وكأنك جزءٌ مني
كأنك مُعتقد أوفكرة من المستحيل أن تُنسى أو يمحيها الوقت.
الآن أيقنتُ أن جاذبية الرّوح لا تُشترى، لإنها هبةٌ من الله سبحانه
لمن يستحقها .
وعلى قدرِ روحك يبعثُ الله لك من يفهمون هذه الهالة الإلهية.
فالأرواح النقية المتشابهه لاتحتاج إلى مُقدمات لدخولها القلب.
هل تشعر بما أشعر؟
أن الأشتياق موجع كأمٍّ مقطوعة اليدين وهي تُشاهد ابنها يغرق
وهل تدري؟
اني في هذا الصباح توهمتُ أني نسيتك وانك غادرت ذاكرتي للحظة لتأتي فيروز الصبّاح
وكوب الشاي بيدي لتهس وتغني لي”بعدك على بالي”
وتكذب هذا الإحساس بطريقة مهذبة
أفكر بك بكل لحظاتي أسمري
أنا افعل شيء واحد فقط أقرأ
كل رسائلك ومن ثم احتضنها كما يحتضن الأب طفلتهٌ الصغيرة.
تلك المحادثة والتخاطر الروحي الذي بيننا نبرة الصوت و همسات الأرواح كل شيء كان يحدث بطريقة عفوية بريئة
أهٍ لو كان لي القدرة على عضلة قلبي أن أهبك إياها لتحيا وتسعد اضعاف كل البشر
سأكتفي بكَ حلُماً يختفي نهاراً
ليعودَ لي في كل مساء مُحمّل بااشتياق لايعرف روعتهُ غيري
“أسمري كم أحبك”