إلى.. نجاح سعيد

علاء راضي الزاملي | العراق


مابين حظ عاثر
وحلم عابر
وآهات تستعر
وحنين يشعر بالظمأ تذكرتك يا صاحبي
انا وأنت مثل ديموزي المسكين
لم تقبل به اينانا
وذهبت إلى مزارع لتغفو في حضنه
نحن الفقراء
( المگاريد)
باللهجة السومريه
الطيبون
الأنقياء
مازال الكل يتجهمنا
والدنيا تتلفظُّنا
ك لقمة كريهة
نحن الذين نحمل
أوجاع كلكامش
وتابوت أنكيدو
لاحَظّ لنا في كل العصور
ربما نجد مستقرا
في الجحيم
لنحرق به أوجاعا
لن تنتهي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى