نامـي
عبد الصمد الصغير. تطوان | المغرب
أَيـا مَـنْ تَـدَّعي حُـبّـاً أَلا نَـامِـي
دَعِي لِي وَحْدَةً تَشْقَى بِأَوْهـامِي
///
وَ يا فِـلّاً بَـدا شَمْـساً فَـأَغْـوانِي
بَـدا مَشْـياً إِلى خَلْـفٍ … بِـقُـدّامِ
///
تَـراءَتْ لي عَلى غُـصْنٍ عَلى بَـانِ
عَصافيِرٌ مِنَ الْأَقْصى وَ مِنْ شَـامِ
///
وَ مِنْ بَـرٍّ وَ مِنْ بَحْـرٍ وَ خُـلْجَـانِ
تُغَـنِّي لي وَ لِلْـحُبِّ نَبْضَ أَنْـغامِي
///
وَ مِنْ حُورٍ وَ مِنْ إِنْسٍ وَ مِنْ جانِ
نِـدائي أَنْ تَـعالَيْ هـا هُـنا نـامِـي
///
نَـذَرْتُ لِـحُـلْـوَتي وَعْــداّ بِأَيْـمـانِي
أَنِ اسْـتَكْـفِـفْ عَلى خَـطٍّ بِأَقْــلامِ
///
تَخَـلَّـى مَـوْعِـدُها عَـنِّي وَ خَـلّانِي
أَعُــدُّ دَقـائَـقــاً تَـبْــدُو كَــأَعْـــوامِ
///
أَرى رَبِّـي عَلى حُـبٍّ … فَـوَصَّـانِي
عَلى عَـهْدِي وَ إيـمانِي وَ أَحْـلامِـي