ليل ونبيذ وامراة

معين شلبية | فلسطين

في منزلنا الخشبي

على نافذتين مفتوحة على الأفق.

وظلت امراة تبهج في نار البعد

في المساء أشاهد البحر

ميل إلى كأس النبيذ

الذي يجعل صدى صدى بداخلي.

 

في منزلنا الخشبي

على رائحة الندى

وملامح الروح في كف السحاب،

جرة قديمة وفراشة عطشة تريد تدريني

إلى الكلمات التافهة.

 

في منزلنا الخشبي

الموت عبر صحراء الذاكرة

لم تكن الصحراء إلا مراية السراب

على رصيف الذكريات

و كان الموت جاهزا لأجل

إعادة ترميم أبناء اللقاء

وأحلم حلم العودة.

 

في منزلنا الخشبي

لا شيء يجعلنا نتخلي عن الأحزان

ولا لحن الرحلة

وأما عن القدر

إن كنت أبدا يا حبيبي تعود.

من رحلة المطر

سيمحو من قلبي الأحلام

وسوف يقتل القمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى