الصحافة الغربية: بَعْدَ الأَخْلاقِيَّاتِ قَوْلِاً أَوْ بَعْدَ اللاأخلاقيَّاتِ فِعْلاً! (1)

د. آصال أبسال | كوبنهاغن (الدنمارك)

بمناسبةِ إعلانِ كادرِ ذلك الاتحادِ التلفيقيِّ المُسَمَّى تستُّرا بـ«الاتحاد الدولي لكرة القدم» FIFA، إعلانِهِ الرَّسْمِيِّ أو شبهِ الرَّسْمِيِّ في مطلع العام (الكوروني) الجديد في اليوم السابع من شهر كانون الثاني (يناير) عامَ 2022، إعلانِهِ بـ«التغريدِ» الفريدِ ما تحتويهِ قائمةُ الترشيحِ النهائيةُ للفوز الحريِّ بجائزةِ «أفضل لاعب في العالم للعام (الكوروني) الفائت 2021»، هذه القائمةُ «الصَّدُوقُ» و«العَقُوقُ» التي ضمَّت كلا من اللاعب العربي «المصري» محمد صلاح واللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي واللاعب البولندي روبرت ليفاندوفسكي (وذلك بحسب ذاك الترتيب التبجُّحي و«التفخفُخي» الذي ورد عن عمدٍ، أو عن غير عمدٍ، في التقرير اليتيم للصحيفة العربية «الفلسطينية» المأجورة، صحيفة «القدس العربي»، في اليوم ذاته)، بمناسبةِ هكذا إعلانٍ غَرْبَلِيٍّ فجائيٍّ بات الآنَ لزاما على أيما ذي دافع أخلاقي بالقول وبالفعل، سواءً بسواءٍ، أن يُعَادَ للأذهانِ مرةً أخرى فحواءُ مقالٍ صحافي نقديٍّ سابقٍ عن مَاجَرَيَاتِ مشهدٍ مماثلٍ – بغيةَ التذكيرِ آنا بعد آنٍ، أولا، بحقيقةِ ما يؤدِّيهِ هكذا لاعبٌ عربي «مصري» وأمثالُهُ من أداءٍ خَدُومٍ لمصالحِ دولةِ عينِ المستعمِرِ الذي لم تزلْ تَبِعَاتُ جرائمِهِ الفظيعةِ والشنيعةِ حَيَّةً بإيلامِهَا المُرِّ المَرِيرِ في الذاكرةِ الجمعيةِ العربيةِ الرَّثِيمَةِ في كلٍّ من مصر وفلسطين والعراق واليمن وغيرِهَا من الدولِ العربيةِ التي ابتُليت، بنحوٍ زريٍّ أو بآخَرَ أزرى، بوباءِ الاستعمارِ الإنكليزيِّ على مدى أكثرَ من قرنين من الزمان – وبغيةَ التذكيرِ في ذاتِ الآنِ، ثانيا، بحقيقةِ ما تساهمُ فيه كبرياتُ الصحائفِ الغربيةِ من ترويجٍ إعلاميٍّ عالميٍّ لسيماءاتِ جُلِّ (إن لم يُقَلْ، كُلِّ) الحقائق العامةِ والخاصةِ بعد تشويهها بالعُنُوِّ تشويهًا تقبيحيًّا تارةً وتشويهًا تجميليًّا تارةً أو تاراتٍ أخرى خدمةً لمآربِ هاتِهِ المؤسسةِ ذاتًا بالمفردِ والجمعِ، أو حتى تيك الحكومةِ موضوعًا بكليهما (وفضلا عمَّا تساهمُ فيه المُقَلِّدَاتُ الخِفَافُ العِفَافُ من «كبرياتِ» الصحائف العربية من ترويج إعلامي محليٍّ أحطَّ بكثيرٍ) – وبغيةَ التذكيرِ كذلك، ثالثا والأهم من ذلك كله، بحقيقةِ ما يعيثُ به في الخفاءِ طاقمُ ذاك الاتحادِ التلفيقيِّ المُسَمَّى كذاك تَخَفِّيًا بـ«الاتحاد الدولي لكرة القدم» من فسادٍ وعهرٍ فاقعَيْن وطافحَيْن على كافَّةِ المستوياتِ الإداريةِ والماليةِ والاِنتخابيةِ والتنصيبيةِ وحتى الأخلاقيةِ والشخصيةِ الرَّسُوخِ زمانًا مديدًا في قيعانِ ذلك الفيضِ اللاضميري واللامبدئي الذي قد قدَّم غيضًا منه، لكنْ غيضٌ لافتٌ للعيانِ، عينُ المراسلِ الصحافي «الاستقصائي» البريطاني الجريءِ نسبيًّا، آندرو جَنِينْغْز، وعلى الأخصِّ، في هذه القرينةِ، ذلك الغيضَ الواردَ شائرًا في كتابِهِ التقريري و«الاستقصائي» الشهيرِ بعنوانِهِ المثيرِ بتعبيرِهِ الكاشفِ كشفًا مباشرًا، «يَا لَلْبَشَعِ! العَالَمُ الخَفِيُّ وَرَاءَ الاتِّحَادِ الدُّوَلِيِّ لِكُرَةِ القَدَمِ: من الرَّشَاوِي إلى تَزْوِيرِ الأَصْوَاتِ إلى فَضَائِحِ التَّذَاكِرِ» Foul! The Secret World of FIFA: Bribes, Vote-Rigging, and Ticket Scandals، هذا الكتابِ التقريري الذي صدر بدئيًّا عن دار «هاربر كولينز» عام 2006 والذي أُعيد طبعُه وتحديثُه في دور نشر أخرى أكثر من مرةٍ منذ ذلك الحين (يُنظر، أيضا، مقالي السابق: «الصحافة الغربية: «الأخلاقيَّاتُ» بالقولِ أمِ اللاأخلاقيَّاتُ بالفعلِ؟»، من إصدار «المجلة الثقافية الجزائرية» (وصحائفَ غيرِهَا) في يوم 28 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2020)..

وسواءً فازَ أم لم يَفُزْ لاعبُ كرةِ القدمِ العربيُّ «المصريُّ»، محمد صلاح، بالجائزةِ المعنيةِ دون ذينك اللاعبَيْن المرشَّحَيْن الآخرَيْن، وهما ذانك اللاعبَان الأرجنتيني والبولندي اللذان فازا من قبلُ بهذه الجائزةِ المعنيةِ أكثرَ من مرةٍ إضافةً إلى فوزهما بجوائزَ غيرِهَا بالمرارِ كذاك أصلا، أقول سواءً فازَ أم لم يَفُزْ على «شرفٍ خاصٍّ» من ذلك الحفلِ «الاِنتخابي» المُزْمَعِ إجراؤُهُ المرئيُّ والسمعيُّ «عن بعدٍ» في المدينة السويسرية زيوريخ في اليومِ السابعَ عشرَ من شهر كانون الثاني (يناير) الحالي، سيبقى هذا اللاعبُ العربيُّ «المصريُّ» كلَّ البقاءِ نموذجًا مصنَّعًا تصنيعًا بخسًا، ليس أكثرَ، من نماذج مَنْ سمَّاهم المفكرُ والناشطُ السياسيُّ الغنيُّ عن التعريف، نْعُوم تشومسكي، بثُلَّةِ أو بفَلِّ الخَدَمِ «الخادمين للقوة» Servants to Power، أولئك الخَدَمِ العبيدِ القادمين إلى منابعِ المال الوفيرِ من أنحاءٍ شتَّى من هذا العَالَمِ العُفْريِّ العِفِّيرِ كي يخدموا راكعينَ ساجدينَ عن وعيٍ، أو حتى عن لاوعيٍ، دولةً استعماريةً (إمبرياليةً) قويةً من تيك الدول، كمثل إنكلترا في هذا السياق، لكيما تصبحَ هذه الدولةُ القويةُ بالعينِ أكثرَ فأكثرَ قوةً من أيِّ وقتٍ مضى.. سيبقى هذا اللاعبُ العربيُّ «المصريُّ» كذاك حتى لو أعربَ «مقرِّرٌ» صحافي رياضي «قدساويٌّ» مولَعٌ أيما وَلَعٍ بذكرِ أكوامِ الجوائز والنتائجِ والأرقام طرًّا، كمثلِ خلدون الشيخ، حتى لو أعربَ هذا «المقرِّرُ» المولَعُ عن تمنِّيهِ القلبيِّ بفوزِ «نجمِهِ العربيِّ» بالجائزةِ المعنيةِ إعرابًا صريحًا على مفردِ لسانِهِ هو بالذاتِ، أو حتى إعرابًا ضمنيًّا على جمعِ ألْسُنِ من يحبُّون هذا «النجمَ العربيَّ» بالذواتِ (يُنظر، على سبيل المثال، تقريرُهُ الأخيرُ: «هل ينصف الفيفا محمد صلاح أخيرا؟»، من إصدار «القدس العربي» يوم 8 كانون الثاني (يناير) عام 2022).. وكما أشارت إحدى المعلقات الفطينات في معرض تعليقها على ذلك التقرير «القدساويِّ» المنوَّهِ عنه في البداية أيضًا، فإن هذه اللعبةَ المُسَمَّاةَ بـ«كرة القدم» تعيينًا لا تعدو، في حقيقةِ الأمرِ، أن تكون لعبةً استعماريةً (إمبرياليةً) بامتياز، أو حتى بلا امتيازٍ بتَّةً، لعبةً كان الجنودُ الإنكليزُ يلعبونها في المستعمَراتِ الإنكليزيةِ في قارَّةِ آسيا، كبلادِ الهندِ بالتحديدِ الجريحِ، تمضيةً لذلك الوقتِ المديدِ الفسيحِ، أو حتى قتلا لذلك الملل البليدِ الكسيحِ، وذاك على أثر استئناسهم الفضوليِّ بتقنينِ قواعدها «السَّنَنِيِّ» المَليحِ والمُريحِ في عددٍ لا بأسَ بِهِ من المدارس الرياضيةِ الإنكليزيةِ في بداياتِ القرنِ التاسعَ عشرَ، لعبةً صارت الآن ذريعةً إغرائيةً بخسةً لإدراج أسماءِ هؤلاءِ اللاعبينَ الخَدَمِ العبيدِ في قائمةِ الترشيحِ النهائيةِ للفوز الزيفيِّ بجائزةِ «أفضل لاعب في العالمِ» من كلِّ عامٍ – فليهنأ، إذن، هؤلاءِ اللاعبونَ الخَدَمُ العبيدُ، من أمثال هذا اللاعبِ العربيِّ «المصريِّ»، محمد صلاح، فليهنأوا بهذا الإنجاز التاريخي الكبير مقدَّمًا بالهناءِ والشفاءِ لبلدِهم «الحبيبِ»، بلادِ مصرَ «الحبيبةِ»!!..

مرةً أخرى، كذلك، في ظلِّ سائرِ هذِهِ المَاجَرَيَاتِ الواقعيةِ والمستجدَّاتِ «الثالوثيةِ» العتيدةِ، ومن منظورٍ فَحْصِيٍّ نقديٍّ آخرَ آخرَ لفحوى ذلك الحدثِ الإنبائيِّ والإخباريِّ الذي جرى، على أرضِ الواقعِ، منذ فترةٍ من الزمانِ ليست بالبعيدة.. وكما نشرتْ بشديدِ حَمِيَّةٍ صفحاتُ جُلِّ المتتالياتِ من جرائدِ الصحافةِ الغربيةِ العامَّةِ والخاصَّةِ على حدٍّ سواءٍ، وإضافةً إلى شتى وسائل الإعلام الموازيةِ، أو حتى مثيلاتِهَا الملازمةِ، في دولةِ إنكلترا، هذه «الدولةِ الاستعماريةِ (الإمبرياليةِ) القويةِ»، على وجهِ التحديدِ الشديد.. وكما سارعتْ بحَمِيَّةٍ أشدَّ، كذاك، إلى النشرِ المستمرِّ والمُتْبَعِ إتباعًا صفحاتُ العديدِ من النظيراتِ من جرائدِ الصحافةِ العربية الرسمية واللارسمية تعيينًا (وفي مقدمتها، كذلك، تلك الصحيفة العربية «الفلسطينية» المشهورة بالاسم، صحيفة «القدس العربي»، كعادتِهَا المعهودةِ لكنْ من لدنْ «طاقمِ تحريرِهَا» المأمورِ، بالطبعِ، في أشكالِ الاِنتهاز والنفاق والازدواج والتناقض، وحتى في أشتاتِ العبث الشائن والمُخزي والمُهين بتعليقاتِ القُرَّاءِ والقارئات، باستنفارِ ذلك المقصِّ المأجورِ الذي يقترنُ دومًا بالاسمِ الذكريِّ قلبًا و«الأنثويِّ» قالبًا والمُدَوَّنِ بالرَّسْمِ اللاتينيِّ مصغَّرًا، كحال عقلها بالعين، nada، لا بالرَّسْمِ العربيِّ «ندى»، كما بيَّنْتُ بالبرهان الملموسِ والقاطع في بضعةٍ من مقالاتٍ نقدية سابقة).. فقد عثرَ أخيرًا جمهرةٌ من رجالِ الشرطة البريطانية البادين بظاهرهم «الأخلاقيِّ» على الملأ الأدنى كرجالٍ «حَضَاريِّين مُحْتَرَمِين»، فقد عثروا بعدَ «جهدٍ جهيد» على ذلك المواطن الإنكليزي الجَهُولِ الذي كان يُشتبه بشخصِهِ الذميمِ في «تغريدِهِ» العنصريِّ السافرِ والمُتَعَمَّدِ ضدَّ عينِ لاعبِ كرةِ القدمِ العربيِّ «المصريِّ» ذاك المُسَمَّى، محمد صلاح (أو كما هو معروفٌ، كذاك، باللغة الإنكليزية الشعبية الرياضية، LFC’s Mo Salah) – هذا اللاعبِ العربيِّ «المصريِّ» الذي كان، وما زال، يستأجرُه فريقُ ليفربول الإنكليزيُّ المشهورُ أيَّما استئجارٍ بوصفهِ لاعبًا «خَدَميًّا» مرتزقًا وضيعًا مأجورًا في أرقى أحوالهِ، والذي كان، وما زال، يدرُّ هكذا فريقٌ من ورائه من ثمَّ أرباحًا طائلةً هائلةً بعَدِّ الجنيهات البريطانية قبل عَدِّ الجنيهات المصرية (هذا إن كانت لهذه الجنيهاتِ الأخيرة أيةُ قيمةٍ فعليةٍ تُذكر فيما قبل الزمان «الكوروني» وفيما بعده حتى).. أقولُ فقد عثروا، أخيرا إبَّانَئذٍ، على ذلك المواطن الإنكليزي الجَهُولِ المشتَبَهِ بشخصِهِ المارق بالباطن «اللاأخلاقيِّ» في مقاطعة ميرسيسايد، وقاموا بالظاهر «الأخلاقيِّ» من ثمَّ بإلقاء القبض عليه بعد القيام «المُحِقِّ» باستجوابه في قضية «تغريدِهِ» العنصريِّ المعنيِّ، وبعد التبيُّن بالتالي من أنه مُنَاصِرٌ مشجِّعٌ «جِدُّ حماسيٍّ» من مُنَاصِرِي فريق إيفرتون الإنكليزي الشهيرِ، بدوره هو الآخر، وهو الفريقُ الشهيرُ أيضًا بصفتِهِ الخصمَ اللدودَ في منطقة الجوار من وجودِ فريق ليفربول في المقاطعة نفسها..

ومن بين الكثير الجَمِّ من تداعياتِ هذه الواقعةِ العنصريةِ، بالفعلِ اللاأخلاقيِّ، التي أحدثتْ، في جملةِ ما أحدثتهُ في واقعِ الحالِ، صدمةً «ضميريةً وجدانيةً» كبيرةً في الرأي العام (الغربي) في بلاد الإنكليز ذواتهم «ذوي الاستقامةِ والنزاهةِ» عن أيِّما موقفٍ عنصريٍّ أو ما أشبهَ، بهذا الفعلِ اللاأخلاقيِّ بالتعيينِ، ضدَّ المقيمين من العرب وضدَّ نظائرهم من غير العرب، على حدٍّ سوًى تارةً، وعلى حدٍّ غير سِوًى تارةً أخرى.. من بين تداعياتها أن جُلَّ أعضاءِ الهيئة الإدارية لفريق إيفرتون بالذاتِ (وهو، على فكرةٍ، الخصمُ اللدودُ لفريق ليفربول نفسِهِ) كانوا قد انتقدوا بالإجماعِ انتقادًا شديدًا عَيْنَ هذا «التغريدِ» العنصريِّ المعنيِّ، بعَيْنِ ذاك الفعلِ اللاأخلاقيِّ الدَّنِيِّ، وكانوا قد أعلنوا إدانتَهم بأشدِّ العباراتِ شدَّةً وأحدِّهَا حدَّةً لهذا النوع من النزعةِ العنصريةِ، أو النعرةِ اللاأخلاقيةِ، أو حتى أيِّ نوعٍ فعليٍّ، أو غير فعليٍّ، آخرَ من أيٍّ منهما دونما استثناءٍ بالمطلق.. وفي نهايةِ المطافِ، كردِّ فعلٍ «ضميري وجداني» متَّصِفٍ أيما اتِّصَافٍ بـ«الاستقامةِ والنزاهةِ» من بلاد الإنكليز ذواتهم، أو هكذا يتبدَّى في ظاهر الأمر، لم يكنْ على أعضاءِ الإدارةِ العامةِ للشرطةِ البريطانيةِ في مقاطعة ميرسيسايد إلا القيامُ بإصدار بيانٍ رسميٍّ «تنديديٍّ تذكيريٍّ» بائنٍ للعيانِ، ومعروضٍ قدَّام الناسِ في الداخلِ والخارج في ذلك الزمانِ – هذا هو المتبدِّي في ظاهر الأمر، مرةً أخرى: ولكنْ، ولكنْ، مثلما يقولُ المثلُ الشعبيُّ المصريُّ الطريفُ، «مِنْ بَرَّا هَالله هَاللهْ، ومِنْ گُوَّا يِعْلَمَ اللهْ»!!..

[ولهذا الكلامِ بقيةٌ، فيما بعدُ]

———–

تعريف بالكاتبة

ولدتُ في مدينة باجة بتونس من أب تونسي وأم دنماركية.. وحصلتُ على الليسانس والماجستير في علوم وآداب اللغة الفرنسية من جامعة قرطاج بتونس.. وحصلتُ بعدها على الدكتوراه في الدراسات الإعلامية من جامعة كوبنهاغن بالدنمارك.. وتتمحور أطروحة الدكتوراه التي قدمتُها حول موضوع «بلاغيات التعمية والتضليل في الصحافة الغربية» بشكل عام.. ومنذ ذلك الحين وأنا مهتمة أيضا بموضوع «بلاغيات التعمية والتضليل في الصحافة العربية» بشكل خاص..

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الدكتورة الرائعة آصال أبسال
    رائع بكل معاني الكلمة – دقة وعمق في التحليل والكشف إلى أبعد الحدود، وانسياب غاية في العذوبة والسلاسة في تدفق الأفكار، وأسلوب كتابي علمي وأدبي قمة في الروعة والجمال
    بارك الله فيك أختنا الجميلة، وسدد خطاك أينما حللتِ وأينما نزلتِ

  2. شكرا جزيلا للأخت الدكتورة آصال أبسال كتابات ألمعية ومتألقة بكل معنى الكلمة
    كما كتبت سابقا ، ما يميز هذه الكتابات حقا ليس فقط التحليل العلمي الدقيق والعميق بل أيضا جمال وروعة الأسلوب المنطقي والأدبي
    كل التحيات والمودات

  3. بوركت يا أخت آصال على هذا التألق في الكتابة في النقد الإعلامي
    تألق ليس بعده تألق في كشف الجانب المظلم والذميم حقا لعالم الرياضة
    وبالأخص سياسات الارتشاء والتلاعب بالتصويت وافتضاح كل أشكال العهر والفساد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى