يَا ظَبْيَةَ الْعُمْرِ هَذَا الْقَلْبُ مَوْلُودُ

أ. د. محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر وروائي مصري

mohsinabdraboh@ymail.commohsin.abdraboh@yahoo.com

مَا فَاتَكِ الْيَوْمَ فِي الْآفَاقَ تَغْرِيدُ

يَا ظَبْيَةَ الْعُمْرِ هَذَا الْقَلْبُ مَوْلُودُ

///

يَا نَبْعَ حُبِّي فِدَاكِ الْقَلْبُ يَا أَمَلِي

فَقَدْ هَوَاكِ جَرِيءُ الْقَلْبِ صِنْدِيدُ

///

أَنَا الَّذِي فُقْتُ أَعْلَاماً وَأَعْمِدَةً

أَهْوَى وِصَالَكِ وَالدُّسْتُورُ مَحْمُودُ

///

يَهِيمُ قَلْبِي وَتَكْفِي الْحُبَّ تَجْرِبَةٌ

تَشْتَاقُ لِي وَالْجَوَى فِي الْقَلْبِ تَنْهِيدُ

///

هَامَ الْعَذُولُ بِأَحْقَادٍ مُهَلْهَلَةٍ

كَمَدْتُهُ آنِفاً وَالْعِشْقُ مَرْصُودُ

///

وَصَفْتَ نَفْسَكَ يَا قَيْسَ الْهَوَى بَطَلاً

لِلشِّعْرِ فِي دَارِنَا وَالْوَصْفُ مَرْدُودُ

///

لَيْلَايَ مَا هَزَّنِي إِلَّا الْهَوَى شَغَفاً

بِوَصْلِكِ الْآنَ قَدْ مَالَتْ عَنَاقِيدُ

///

هَلَّ النِّسَاءُ وَقَدْ أَضْمَرْنَ تَزْكِيتِي

وَقَدْ تَزَاحَمَتِ الْأَقْمَارُ وَالْغِيدُ

///

لَكِنَّ قَلْبِي وَإِنْ صَافَحْنَهُ أَمَلاً

سَمَا إِلَيْكِ وَنَبْضُ الْقَلْبِ مَحْسُودُ

///

أَهْلُ الْهَوَى حُسَّدٌ فِي نَبْعِ تَجْرِبَتِي

وَفِي تَرَانِيمِ قَلْبِي لِلْهَوَى جُودُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى