صدام حسين في ذكرى استشهاده

الشيخ السفير هلال السيابي | سلطنة عُمان

 بين الصفاح وبين النٌبْل والزرد
وقفت أثبتَ من ثهلانَ أو اُحُد

///

 وقفت والحقد واري الزند من حنق
والبيض مشرعةُُ بالروح والجسد

///

 وأمة العرب حسرى في ترقبها
هول الفجيعة من ام ومن ولد!

///

والكون يعجب، لا يدري أمن حجر
قد قُدٌَ قلبك ام من تلكم العُمُد!

///

وقفتَ والموتُ يذكي الحقدُ سورتَه
وأنت تشمخ بين العز و الصَيَد

///

ماضٍ كما السيف لا خوف ولا هلع
وهل تخاف سيوف الهند من احد!

///

وتُسمعُ الدهرَ مالا تستطيع له
أذنُُ عن المجد والتاريخ و البلد

///

دوٌى على كبرياء المجد صارخه
فطبٌق الأرض من غورٍ ومن نجد

///

شرح يمور بموج الرافدين هوى
ويستجيش بعز منك محتشد

///

توقفت ذبذبات الارض ناظرة
إلى ثباتك بين الزهو و الجلد

///

وأظلمت شهب الجوزاء من أسف
وزُلزلَ النيٌران بالأسى الوَقِد

///

وبات ذاك حديثَ الناس اجمعهم
يا سيد الغاب أو يا صفوة النجد

///
حذوت حذوَ الألى ” بالطف ” قد وقفوا
شُمٌاً ، ومثل الالى في بدر أو أحد

///

فليذهب القوم ما شاء الهوان لهم
فان بأسك فوق الزيف والفند!

///

قد صوٌروا الاسدَ الوثاب ذا هلعٍ
– أخزاهم الله – ما للخوفِ والأسد!

///

وما دروا انها الدنيا تراقبهم
ترى وتسمع منهم خسةَ الأبد

///

ياللجلالة صدام بعزته
عال، وجلاده في حال مرتعد!

<<>>

ابا عٌديٍ رعاك الله من بطلٍ
عالي النجاد، كمثل الضيغم الحرد

///

أنت الاجل مقاما والاعز اذا
تفاخر العظما في كل مُطٌرَد!

///

يهابك الدهر حتى في زلازله
ولست تخشى سوى الجبار من أحد

///

لبست كل شموخ العرب قاطبة
فلم تبال بأهل الحقد والحسد

///

 أرى بعرنينك العالي سنا “عمر”
وعزم “حيدرة ” الوثابة النجُد

///

بُرْدُُ من المجد لم يمنح لذي نفس
الا لأحمد أو أصحابه العمد

///

وهيبة ما رآها الناس ماثلة
الا بغاب السبنتى طيلة الأمد

///

لقد تجمع مجد العرب مؤتلقا
عليك في موقف ما جال في خلد

///

أعطاكه الله جل الله عن قدر
منه فكنت ” المثتى” دونما فند

///

يا ثاني اثنين لم يدرك غبارهما
أو شأو مجدهما ألا أبو لبد

///

ما إن ترجل عنا في شكيمته
حتى طلعت تثٌِنيه ولم تحد!

///

ولا ترحٌل عنا ” ناصر” أبدا
وانت صدام رب المشهد الفرد

///

صدام يا بطل الابطال يا أسدا
ما مثله أبدا في الناس من أسد

///

إن تلق حتفك سامي الهام عاليَه
فذاك قمة ما يبغي ذووالرشد!

///

ما كل حتف يضاهي النجم في شرف
الموت بالمجد حظ السيد السند!

<<>>

بالله صدام بعد التجربات على
سود الوقائع تأتي زلةَ الأبد

///

وقعت في الفخ لم تحسب محاذره
وانت تدري شباك الغدر والنكد

///

قد أحكمته يدا إبليس قاصدة
تشظيَُ العرب بالاهواء كالقِصَد

///

صدام ، والقول عن خطأ وعن خطل
لما يَعُد ابدا يجدي عن الفند

///

كم كنت أغنى الورى عن كل معركة
قد.خضتها ابدا في كل ملتحد

///

ان قلت ايران قد جاشت فيالقها
عليك مزهوة بالقادة الجدد

///

وبتٌ تخشى الخميني في شكيمته
وأنه الليث موتورا بلا فند

///

فمالذي اقترفته أرض “كاظمة “
وهي السناد لكم في كل مستند

///

ياليت خيلك ما زارت ولا وطئت
أرض الكويت سوى بالنجدة السدد

///

لله مفرقها والسمر مشرعة
عليه من أهلها في الروح والجسد

///

دخلتها دونما وعي ، وكم وقفت
تشد أزرك من عجز ومن أود

///

وترتجيك حساما دون بيضتها
أبا عدي، وليثا غير متئد

///

فجئتها باللظى تهفو غواربه
ليزخر الهول بين الزند والعضد

///

لم تنأ عنك فواقا وهي عارفة
بأنها الحرب في عزم وفي لدد

///

أشعلتها فاكتوت أرض الكويت بها
كأنما الحرب من لهو ومن دد

//

أخذتها قصعة من دونما شرف
لا فخر للذئب إن يسطو على النقد

///

لله من قدر قد سرت فيه ، ولا
مرد عما اقتضته حكمة الأحد!

///

ولغت بالدم يجري الرافدان به
سما زعافا بهول غير مقتصد

///

كم سرت في الغر يا ابن السيف من حَرَدٍ
سير النصال ولمٌا تعيَ أو تكد

///

فيا لهامات وادي الرافدين لكم
ساورتها بالعوالي غير متئد

///

ما عفٌ سيفك عن عالٍ ولا علمٍ
ولا عفا عن رجال العلم والرشد!

///

لكنه الحكم كم يأبى لصاحبه
ندا ، ولو أنه من أخلص الولد

///

فليغفر الله ما قد كان من شطط
يا ابن الفراتين لو أربى على العدد

///

لم يشهد العرب الا كل كارثة
من بعد يومك يا ضرغامة البلد

///

وبات موطنك السامي يجيش أسى
من الحكومات والاعوان والحشد

///

حاولت للوحدة الكبرى فكيف خبت
وجلٌِق تتمناها يدا بيد

///

تاقت إليها بلاد الشام وانتظرت
فكيف في لحظة طارت ولم تعد

///

وأدتها بعد حين من ولادتها
ياليت شِعريَ ماذا بعدُ لم تئد!

///

ياليت شعري أما زلنا بمربطنا
بعهد عبس وذبيان ولم نحد!

///

يارب هذي بلاد العرب من لهب
فقل لنيرانها : كوني من البرد!

 

هامبورج / ألمانيا 17 أغسطس 2018

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ياليت خيلك ما زارت ولا وطئت
    أرض الكويت سوى بالنجدة السدد

    ///

    لله مفرقها والسمر مشرعة
    عليه من أهلها في الروح والجسد

    ///

    دخلتها دونما وعي ، وكم وقفت
    تشد أزرك من عجز ومن أود

    ///

    وترتجيك حساما دون بيضتها
    أبا عدي، وليثا غير متئد

    ///

    فجئتها باللظى تهفو غواربه
    ليزخر الهول بين الزند والعضد

    ///

    لم تنأ عنك فواقا وهي عارفة
    بأنها الحرب في عزم وفي لدد

    ///

    أشعلتها فاكتوت أرض الكويت بها
    كأنما الحرب من لهو ومن دد

    //

    أخذتها قصعة من دونما شرف
    لا فخر للذئب إن يسطو على النقد

    ///

    لله من قدر قد سرت فيه ، ولا
    مرد عما اقتضته حكمة الأحد!

    ///

    ولغت بالدم يجري الرافدان به
    سما زعافا بهول غير مقتصد

    ///

    كم سرت في الغر يا ابن السيف من حَرَدٍ
    سير النصال ولمٌا تعيَ أو تكد

    ///

    فيا لهامات وادي الرافدين لكم
    ساورتها بالعوالي غير متئد

    ///

    ما عفٌ سيفك عن عالٍ ولا علمٍ
    ولا عفا عن رجال العلم والرشد!

    ///

    لكنه الحكم كم يأبى لصاحبه
    ندا ، ولو أنه من أخلص الولد

    ///

    فليغفر الله ما قد كان من شطط
    يا ابن الفراتين لو أربى على العدد

    ///

    لم يشهد العرب الا كل كارثة
    من بعد يومك يا ضرغامة البلد

    ///

    وبات موطنك السامي يجيش أسى
    من الحكومات والاعوان والحشد

    ///

    حاولت للوحدة الكبرى فكيف خبت
    وجلٌِق تتمناها يدا بيد

    ///

    تاقت إليها بلاد الشام وانتظرت
    فكيف في لحظة طارت ولم تعد

    ///

    وأدتها بعد حين من ولادتها
    ياليت شِعريَ ماذا بعدُ لم تئد!

    ///

    ياليت شعري أما زلنا بمربطنا
    بعهد عبس وذبيان ولم نحد!

    ///

    يارب هذي بلاد العرب من لهب
    فقل لنيرانها : كوني من البرد!

    ——————————–
    الرد هنا
    http://79j.713.mywebsitetransfer.com/?p=67374

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى