سيدة الأرض تطالب بحماية التراث الفلسطيني من نهب من دولة الاحتلال

رام الله | خاص

 أكبر تظاهرة وطنية لتكريس الهوية الوطنية للثوب الفلسطيني الذي يأبى الأسرلة 

اكدت مؤسسة سيدة الأرض ضرورة الحفاظ على تراثنا الفلسطيني وهويتنا الوطنية الفلسطينية والتحرك الفلسطيني في كافة المحافل العربية والدولية وفي اليونيسكو لإدانة سياسات وممارسات دولة الاحتلال التي تستهدف النيل من تراثنا الوطني الذي يضرب جذوره عميقاً في رواية وذاكرة التاريخ .

ونددت مؤسسة سيدة الأرض بما أقدم عليه الاحتلال فيما سمّي بمسابقة ملكة جمال الكون والذي تم فيه الباس المشاركات الثوب الفلسطيني ادعاءً وتزويراً وكياً للوعي على أساس انه الثوب الوطني لإسرائيل .

وقال د. كمال الحسيني المدير التنفيذي لمؤسسة سيدة الأرض بأن هذا التزوير المكشوف لن يغير من الحقيقة شيئاً فهذا الثوب الفلسطيني التي توارثناه جيلاً فجيلاً هو تجسيد لروايتنا الخالدة ولتراثنا ، وكل خيط في ثوب أمهاتنا يمتد عبر التاريخ من ما قبل قيام دولتكم المسخ ، ولن تغير سرقتكم له شيئا ، لأن الثوب الفلسطيني هو وجهنا الحضاري المعبر عنه في تاريخنا وذاكرتنا المتوارثة من اجدادنا الكنعانيين ، وكل موضع ابرة فيه هي نافذة لقلوبنا على فلسطين التاريخية التي لا تتجزأ أبداً ، ومهما حاولتم طمس التاريخ فالتاريخ أقوى من تاريخكم المزيف وادعاءاتكم الباطلة .

بدورها اكدت امتياز أبو عواد مصممة ثوب سيدة الارض بأننا مطالبون بإعادة الاعتبار للثوب الفلسطيني وللتراث والفلكلور الفلسطيني عموماً وحمايته من مخاطر الأسرلة والتهويد وكافة المشاريع المشبوهة التي تحاول النيل بذاكرتنا الجماعية ، وسرقة تراثنا الشعبي على مسمع من العالم أجمع ، مطالبة بتدخل عاجل للجم ممارسات الاحتلال التي تحاول تغيير معالم شعبنا وسرقة مقدراته بما في ذلك لباسه ومأكولاته وهذا ما تجلى ما يسمى مسابقة ملكة جمال الكون في دولة الاحتلال .

ودعت مؤسسة سيدة الأرض الى أهمية وضع الرؤى والبرامج لإعادة ابراز تراثنا الوطني والحضاري الفلسطيني ، متوجهة بالدعوة لكافة الضيوف والمشاركين في حفل تكريم شخصية العام ” القدس في عيون الأحرار ” يوم الجمعة القادم الموافق السابع عشر من الشهر الجاري للبس الكوفية الفلسطينية للرجال ولباس الثوب الفلسطيني للسيدات في أكبر تظاهرة ثقافية وفنية فلسطينية وعربية ودولية ليكون ردنا واضحاً وكبيراً ضد ممارسات الاحتلال التشويهية التي تسعى لتقويض تراثنا الفلسطيني .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى