شفاه الحنين

علاء الزاملي | العراق


ذات حنين
سألتها بشغف
عن مرضها
الذي يتكىء
على اسوارها الخضراء
قالت بضحكة
تعانق الدمع
متعبة ومرهقة
يا أنا التي لا تتقن
فن المسافات
أنا متعبة حد السماء
آه من وجع يستوطن الروح
ويتعب الجسد
لكنها بعد حين
ابتسمت وضحكت
فأعادت للعصافير
غنائها وللورود
جمالها وإكتست
الأرض باللون الأخضر
وثمة موسيقى
نسمعها من هناك
نسمعها أنا وهي
لم تكن الا ضحكتها
وكم …وكم
تمنيت أن
ألملم دمعها الأخضر
وأنثره على الجوري والياسمين
وأقبل ضحكتها
بشفاه الحنين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى