وَأنتِ تَقرَئين
مصطفى مراد | العراق
وَأنتِ تَقرَئين
تَزاحمَ الغيمُ على وَتيرةِ الصِّراطِ ،
فِي قِيامَةِ الحَنين .
خَائِفَة ٌ عليكِ مُطمَئِنَّة ٌ عَلَيَّ أنَّ النارَ ،
هَا قَد احرَقَتني دُونما انطِفاء .
تَدَفَّقَ المَوجُ على الشُطآنِ واشرَأبَّ ،
لِلضفافِ بانتِشاء .
أُسطورةُ الدِفءِ على بَردٍ ،
أ تَسألين .
ضِحكاتُكِ
امتزاجُها
مِزاجُكِ ،
وَطَعمُ ” أُختِ الوَقتِ” فيما فاتَ …
تُطلِقين .
وَأكرعُ الخَمرَ الرَخيصَ ها هُنا جنوبَ كُلِّ شَيء .
أصحو ولا اصحو …
وَتَسكُرين .
خَتَمتِ ما بَدَأتِهِ وَانطَفأَ الجَميعُ كالشُموع .
لكنّني بَقيت .
أسمعُكِ … وَأنتِ تَقرَئين .