د. إقبال السمالوطي تروي “سنوات التكوين” في”القاهرة الكبرى”

إذاعة القاهرة الكبرى | خاص

يستضيف الإعلامي حسين الناظر من خلال برنامجه “سنوات التكوين”، الذي يذاع مساء اليوم الخميس 7.30 مساء على موجات إذاعة القاهرة الكبرى. الأستاذة الدكتورة إقبال السمالوطي؛ أستاذة التنمية والتخطيط الاجتماعي في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة، عميدة المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة، أمين الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، عضو مجلس النواب السابق، رئيس اللجنة الاجتماعية في اتحاد قيادات المرأة العربية التابع لجامعة الدول العربية، وممثل المجتمع المدني في جامعة الدول العربية «اللجنة التنسيقية للعقد العربي لمحو الأمية».

ومن خلال اللقاء تروي الدكتورة إقبال السمالوطي سنوات تكوينها ونشأتها في أسرة متوسطة بحي شبرا بمحافظة القاهرة، وأثر والديها في تربيتها والإصرار على تعليمها وإخوتها البنات، وتشجيعها على التفوق والنجاح، ودور والدتها التي كانت من أوائل السيدات اللواتي تعلمن واشتغلن، حيث عملت معلمة إلى أن وصلت موجهة بالتربية والتعليم،

كما تتحدث الدكتورة إقبال عن دور المدرسة التي كانت بيئة خصبة للتفوق والنبوغ، حيث كانت تمارس بها أنشطة الخدمة العامة والأعمال التطوعية وخدمة المجتمع خارج المدرسة، حيث درست في مدرسة روض الفرج الابتدائية، ودور مدرس اللغة العربية الأستاذ بليغ، والتحاقها بمدرسة روض الفرج الإعدادية، ومدرسة شبرا الثانوية، ودور الأستاذة فردوس سعد مديرة المدرسة التي كانت قدوة وكانت حريصة على تطبيق النظام والالتزام بالآداب والمظهر العام.

وتحكي د. إقبال عن نشأتها في حي شبرا، وأثر ذلك في تعزيز قيم المواطنة من خلال البيت والمدرسة والتعايش بين قطبي الأمة المصرية في محبة وسلام وعدم التمييز بين مسلم وقبطي.
وتروي قصة وأسباب اهتمامها بقضايا المرأة ومناهضة التمييز ضد الإناث، حيث أن والديها فقدوا الإبن الوحيد في عمر ست سنوات، وحملت والدتها بها لتصبح البنت الرابعة للأسرة، فكان الأهل والجيران يقدمون التعازي عند ميلادها بدلا من التهاني، لأنها أنجبت أنثى، لكن والدتها رفضت هذا التمييز وهذا السلوك، وقالت: إن شاء الله سأثبت لكم أن البنت التي تعزوني فيها مثل الولد، وسأجعل منها أفضل من الصبيان، وسأقوم بتعليم بناتي الأربع لأجعل منهن أربع قائدات، وبالفعل أصرت على تعليم بناتها إلى أن وصلن إلى أعلى مستوى تعليمي وتقلدن العديد من المناصب.

وتروي دكتورة إقبال مشاركتها في حرب أكتوبرذ المجيدة وآداءها الخدمة العسكرية كملازم أول بمستشفى المعادي ومستشفى غمرة والمشاركة في الإسعافات والتمريض ومداواة الأبطال من جرحى الحرب، إضافة إلى أن خطيبها وزوجها فيما بعد كان ضابطا وكان من أبطال حصار الثغرة، ما جعلها تعيش معاناة ضباط وجنود القوات المسلحة، ووعيها الحقيقي بما يقدمه أفراد القوات المسلحة من تضحيات للدفاع عن الوطن وسلامة أراضيه.

كما تتحدث عن فترة التكوين العلمي وتأثرها برواد الخدمة الاجتماعية من الرعيل الأول لمؤسسي الحركة العلمية والمعاهد العليا للخدمة الاجتماعية التيي تأسست ضمن منظومة الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني قبل تأسيس وزارة التضامن الاجتماعي، مثل الدكتورة فاطمة الهاروني، ود. هدى بدران وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى