سوالف حريم.. يا عيب الشّوم

حلوة زحايكة | القدس العربية المحتلة

المسّ بالمسجد الأقصى جريمة، لكن أن يكون المسّ من شباب فلسطينيّين من خلال كتابة أسمائهم على جدران المسجد العظيم المزخرفة فتلك جريمة كبرى، فهل وصل الجهل والتّخلف ببعض شبابنا إلى درجة تخريب زخرفة المسجد العظيم، وتلطيخ جدرانه؟ وهل هناك بيننا من لا يعرف قدسية هذ االمسجد العظيم؟…فيا لعارنا! وبالتأكيد فإنّ مرتكبي جريمة كهذه لم يكونوا بالخفاء، وهناك من شاهدهم وهم يمارسون جنون جهلهم على جدران المسجد، فماذا كان موقفهم؟ ولماذا لم يحاولوا ردعهم؟ أم أنّهم هم الآخرون لا يدركون عواقب هكذا فعل إجراميّ، وإن كانوا كذلك فيا لعارنا مرّة أخرى! وإن عرفوا وسكتوا بحجّة أن الأمر لا يعنيهم فتلك جريمة أخرى!

وللمسجد الأقصى حرمته وقدسيّته التي لا تهاون فيها، ومن هنا فإن حمايته من عبث العابثين فرض عين. فهل نتقي الله في مقدّساتنا؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى