تحت شعار ” جمالية السرد النسوي “.. الملتقى الوطني للروائيات التونسيات
أسماء الشرقي | تونس
تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية – إدارة المطالعة العمومية والمكتبة الجهوية بالمهدية بالاشتراك مع الهيئة الوطنية لملتقى الروائيات انتظم بمدينة المهدية الملتقى الوطني للروائيات في دورته الرابعة بعد توقف دام مدة سنتين بسبب جائحة كورونا وذلك يومي 20 و21 مارس الجاري . ويتمثل هدف هذه التظاهرة أساسا في الاحتفاء بأثر روائي نسوي وصاحبته ونصّها الأثير بلقاء سنوي تُدعى إليه في كل مرة كاتبة روائية تونسية جديدة على سبيل التداول بهدف تنشيط الحركة الأدبية بالجهة والتشجيع على الإبداع والتميّز.
وأول بادرة إختارتها هيئة الملتقى هي السفر عبر أجنحة الابداع من ربوع الجنوب التونسي تحديدا من منطقة توجان القرية البربرية المعلّقة تاريخا وحضارة على سلسلة جبال مطماطة إلى سواحل مدينة المهدية حيث انطلقت فعاليات هذا الملتقى ليحتفي بالكاتبة عفيفة السعودي السميطي ضيفة الشرف خلال هذه الدورة الرابعة، وبنصوصها الإبداعية (• “صدأ التيجان”، 1999/• “هبني أجنحة”، 2009/• “غلالات بين أنامل غليظة”، 2014) وذلك من خلال تقديم ثماني محاضرات شارك في تقديمها كلّ من الاساتذة : أحمد السماوي- بلقاسم مارس- ألفة بوحليلة – عبد الرزاق القلصي –شفيع بالزين –عبد المجيد بن بحري- منجي الطرابلسي ورياض خليف إلى جانب شهادة ضيفة شرف الملتقى الكاتبة آمنة الرميلي وتنسيق كل من الاستاذين سهيرة شبشوب وفؤاد الخطيب.
ولم يقتصر برنامج الملتقى على مجال الكتابة الروائية فحسب بل عدد مشارب الابداع من خلال تنظيم أمسية شعرية أثثها كل من الشعراء : أسماء الشرقي – سالم المساهلي ونبيل ذياب .
واختتم اللقاء محفوفا بدفء الكلمة وجمالية التثاقف بعد تلاوة البيان الختامي للدورة واستشراف دورة خامسة ينفتح فيها النشاط الوطني على حدود الوطن العربي لتكون دورة عربية بإمتياز . فشكرا لكل من ساهم في تأسيس مشهد إبداعي جاد في وطننا الحبيب ويتواصل الحفر .