يعتصرُ خمرَ وجعي
نص ولوحة : لبنى ياسين
لا شيءَ إلا الأحمر يجعلُ غيابَهمْ يصرَخُ في كفي
أعرفهُ عندما يعتصرُ خمرَ وجعي نبيذَ حلم
يقايضُ ابتسامة الذكرى بدمعة الغياب
ويتركُ توقيعَ الوجدِ مفتوحاً على أقصى زوايا الوجع
لم أحتسِ نبيذَ الفرحِ يا أرقي
ولا عاقرتُ جعةَ الدروبِ النازفة ِ
لكنني سكرتُ بخطاكَ تتركُ آثارَ الرحيل ِعلى رئتي
فهل هذا ذنبٌ يوجبُ الرجمَ؟