صناعة الغباء
مازن دويكات | فلسطين
ينتشر الغباء كالوباء ويتفشّى كالمرض العُضال لأنّه صناعة سهلة لا تحتاج لرأس مال ولا كُلفة ولا خبرة ولا مواد أوليّة.. الغباء مثلاً يتقبل المستحيل السيّئ بكلِّ بساطة ويرفض البسيط المبدئي بعناد بغلٍ حرون “شموص” !
الغبي قد يتقبل لعن وشتم كل مقدس ويدافع عن انتقاد كل مدنس.. قد يتغاضى عن شتم الأديان والأنبياء وفي نفس الوقت قد يُكفّرُكَ إذا لم يعجبك المطرب الفلاني أو لاعب كرة القدم العلاني أمّا (المطربة) الفلانيّة فهي خط أحمر!