في مدينة وراء البحار
مصطفى الجنايني
هناك
في مدينة وراء البحار
يجيء الحب من السفر
يهل في لحظة
يركض فيها المجنون
عبر أثير الإذاعة
ليحضن أغنية
تفضلها ليلي ..
في قفزة
يبلغ بها عنترة السماء
ليأتي بقمر
يحكي عن خد عبلة ..
في جلسة
يجلسها روميو تحت ظلال الزيزفون
يبث فيها الشوق للأغصان
التي شهدت علي حبه لجولييت ..
في نشوة ينتشيها جميل
بعد أن لثم بثغره كأسا خاوية
لمست ذات يوم ثغر بثينة ..
يجيء الحب
يهل
هناك
في مدينة وراء البحار