بَعْدَ أَوْبَتِهَا مِنَ الْهَوَى
شعر: أ. د / محسن عبد المعطي محمد
مَا زِلْتُ أَسْقِي وُرُوداً رَاقَهَا الطَّرَبُ
مِنْ فَتْحَةِ الْبَابِ كَانَتْ بَيْنَنَا الْكُتُبُ
////
مَا زِلْتُ أَشْدُو عَصَافِيرِي وَقَدْ طرِبَتْ
مَا زِلْتُ أَلْتَقِطُ الْأَشْعَارَ تَضْطَرِبُ
////
لِبَعْضِ وَقْتٍ جَمِيلٍ عَاشَ فِي خَلَدِي
يُدَنْدِنُ الْعِشْقَ وَالْأَيَّامُ تَحْتَرِبُ
////
نَامَتْ عَصَافِيرُ حُبِّي بَعْدَ أَوْبَتِهَا
مِنَ الْهَوَى وَالْغَدِيرُ الْحُلْوُ يَنْسَكِبُ
////
أَرْنُو إِلَيْكِ بِأَشْوَاقٍ مُؤَجَّجَةٍ
إِلَى الظَّلَامِ أَجِيلُ الطَّرْفَ يَا عَجَبُ
////
كَمِثْلِ بُلْطِيَّةٍ عَيْنَايَ فِي نَظَرٍ
إِلَى الْجَمِيلِ الَّذِي قَدْ كَانَ يَنْحَجِبُ
////
كَفَّايَ مَا زِلْتُ أُلْقِيهَا بِلَوْحَتِهَا
تُلْقِي التَّحِيَّةَ آمَالاً وَتَغْتَرِبُ