هناك

مصطفى على الجنايني 

تبقي الدموع في غرفة العزل
لا مبرر تقتنع به الأبواب
ليسمح لها بالخروج
تظل في سر العيون
لا تغفر لها المآقي
إلا في لمعة عين عاشق
أو خروجا استثنائيا علي الخد
في فرحة أم العروس
الحزن الذي كان أبا رحيما للدموع
يموت في الحقول المزهرة
يتواري في طلة القلوب النيرة
في صولة الفرح علي الوجوه
و جولته في الأروقة
الحزن يرحل وحيدا بلا أصدقاء
يذهب إلي لقطة النهاية بلا مشيعين
في وثبة النهار
هناك
في مدينة وراء البحار .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى