بدم بارد تقتل دولة الاحتلال الإسرائيلي الصحفيات في فلسطين الدم والنار
نداء يونس | فلسطين
الصحفية الشهيدة غفران الوراسنة، التي عملت في إذاعة الرابعة، ومتدربة في تلفزيون فلسطين كما عملت في بعض الإذاعات المحلية مثل one وسراج وعروبة وكانت اليوم في طريقها لاستلام عملها بشكل رسمي في إذاعة دريم حيث أجري لها امتحان صوت أول أمس وأدت تجارب أداء فيه حتى التاسعة صباحا يوم أمس، أصبحت اسما آخر يمحى من السجل المدني والإعلامي الفلسطيني.
خريجة الصحافة والإعلام من جامعة الخليل في 2010 واللاجئة من سكان مخيم العروب، الذي أقيم بعد نكبة فلسطين عام 1949 على مسافة 15 كيلومتر إلى الجنوب من بيت لحم هي إحدى وارثات اللجوء من فلسطين التاريخية المحتلة، ومن حملة الحلم والذاكرة والمفاتيح التي صدأت وما زالت تعلقها النساء في صدورهن كما يحملن والرجال سندات الملكية لوطن انتزعوا منه عنوة.
تنتهج دولة الاحتلال الاسرائيلية القتل للأجيال التي لا تنسى، والتي تُسمي حارات المخيم بأسماء القرى المهجرة، لتأكيد الانتماء وابقاء قضية اللاجئين حية.
القتل الإسرائيلي ذاته طال خمسة أطفال في شهر ايار بين 15-17 عاما، ولم يستثن الصحفيين.