عرق الأحلام
القيس هشام | مصر
قديمَة ..
… حدَّ انعتاقِ التّفاصيلِ
وخُلُوِّ الوجهِ
مِن تَحديقِ المارَّة
عرائسُ المارْيونت
طليقَة ..
فَضَّتْ بُكارَةَ
مَناقيشِ الحِبرِ المُخَثَّر
عقبَ النُّضجِ ..
… ولَفظَِ أفواهِ أَفرانِ الغازْ ،
الوَحشُ الغَيْرُ مُروَّضٍ
صحيحَُ البَدن ْ..
.. مُدمنٌ بِلا عَقلْ ..،
في غِيابِ ..
………. عَرَقِ البَلَحِ
يَستحِيلُ المُرورْ ..
… نُقطة ..
…… وفاصلَة …
………. وعَلامةُ تحْذيرْ
مَعمُولُ التّمْرِ
لَمْ يَعُدْ يَتعرَّقْ ..
النَّحيبُ يَتعالَى
مَنقُوعُ دَمعِ الأحلامِ
الثّكلَى
خمْرٌ مُعتّقْ …
يَتشَمَّمُهُ جَشعُ
سَماسرَةُ الآمالْ
سَقطْ .. !
نعمْ
شربْ …..؟
مازالَ
يَعُبّْ .
……
….
.. أَوْقِدْ .. آنَ الأوانُ
لِلهُروبِ
منَ الجُبّْ … ؟
؟
؟
؟