أينَ أُخْبِئُني؟

مالك البطلي | شاعر وكاتب عراقي

على بوابةِ الزبير ِ
يمرُّ جسدُ المعنى

وهْو يَتلَظَّى مِثْلَ حَرْمَلِ درويشٍ قَدِيم

وبين قَصِيْدةٍ وأُخْرَى
يَرِفُّ الجَفْنُ
مشرعةً ليَشْرَبَ ظمأَ الوَدَاع

أينَ أُخْبِئُني
والحزنُ يَنْزفُ من
كحلةِ قَلْبي
ورَائِحَةُ الكافورِ تَمْتصُّنِي

أينَ أُخْبِئُني
وأنا أدورُ حولي كَظِلِّ أَعْمَى
َأبْحَثُ
عن سِكْينِ
الرحْمةِ لأُنهيّ بها
قَصِيْدةَ مَلامِحِي
لَئلَّا
أََحْتَار في الخِتَام ..!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى