ذمة حلم

د. ناهد بدران / لندن

 

على ذمةِ حلم
و هذيانِ وسادة ..
يتراءى طيفكَ ببرقعٍ من أُوار
يلتحفُ الصّمتَ هيبة
أبجديةٌ تهمي في
شقوقِ روحي العطشى
لجرعةِ حياةٍ من كوبِ أنفاسك
أرتوي منهُ حتّى آخرِ غصّة
و أعودُ لأكتبَ القصّة …
خلفَ قافيةِ حضورك
صُلبت قصائدي
ينضُّ الحرف شوقاً ما كُتب
تتراخى بتلاتُ روحي
على أفنانك …
فلا تقلّم امتدادَ الشّوق..!!
ما امتدَّ إلّا ليقبّلَ وجنتك
و يبرعمَ على ثغرك …
كؤوسَ ندى …
و ماذا سأجني من هواك ؟
… .مرارةُ القوافي …!!
أم حبرٌ غدا نزيفاً لأوردتي
و قمحاً يابساً لا يحصدهُ منجل
و لا تأكله عصافير …
أم أنّكَ ..تغريدةٌ من شغف …
ترسم عذوبة القمر
في خلوةِ السّماء..!!
… ما زلتُ على ذمةِ حلم ..!
.
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى