مخطوطٌ مسماري
سلمى جبران | فلسطين
في عُمقِ المخطوطِ المِسماريِّ
الرابضِ في دنيانا منذُ دُهورْ
بدأَتْ تطفو آياتٌ ويعُمُّ أنينْ …
قرَأَتْ روحي هذي الآياتِ
فهامَتْ في دُنيا يحكُمُها قايين
أيقَنْتُ بأنّي أبحثُ عن حجرٍ وترابٍ،
عن وطنٍ أضحى وهْمًا أبديًّا
تتعانَقُ فيهِ القسوةُ واللينْ…
وهمًا… كانَ وصارَ
وأقسَمَ أن يبقى تحْتَ عباءةِ مجدٍ
سمّاها قلْبُ الفنِّ حنينْ
ثمَّ استطرَدَ عقْلٌ
يتبنّى منطِقَ حامورابي
ويُحاوِلُ أن يُعطيَها جِسمًا\صنَمًا
مجبولًا بالماءِ وبالطينْ
فتعطَّلَ فيَّ يقيني وتمادى وهْمي
حتّى ضاعَتْ بوصَلَتي
تتعثَّرُ في شكٍّ ويقينْ!!