عن غزّةَ التي نُحبُّ تفاصيلَها

بقلم: عبد السلام العطاري 

عنها، عن خليلةِ البحرِ والبَرِّ، والسماءِ، عن غزّةَ التي نُحبُّ تفاصيلَها. نحبُّ غزّةَ من بَحرِها الأزرقِ بعينيهِ، إلى الرّملِ الحامي الأصفرِ. نُحبُّ غزّةَ بغبارِها الصّاعدِ إلى السّماءِ التي تعبُرها سهامُ الجحيمِ، إلى نخيلِ رفح والظلّ بسعْفِه اليابسِ بخشونةِ الكفّين القابضتين على الجَمرِ الحالكِ. نُحبُّ غزّةَ بتفاصيلِ قصيدتِها وبسطرِ الرّوايةِ الذي لا ينتهي. نُحِبُّ غزةَ مخيّمًا مَخيَّما ورمْلةً رَمْلة، نُحبُّ غزّةَ كُلّما استيقظَ النّومُ مِنْ سُباتِنا العميقِ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى