آه
رحاب يوسف
مَن ينقذ الزهرات ؟
قالوا لها تمردي وقصرّي تنورتك
ما زلتِ زهرة في البداية
يا
سيدة الفكرة
وسيدة الرحلة
وسيدة الثورة
وأرخي شعرك من صنعاء حتى قرطاج
لتميل به الريح في كل الأمكنة
واستسلمي لنداء قلبك
فكم من مُعجب في هيكلك يرتل
حبه
فتستجيب مجلجلة
وتعبر هذا الطريق الطويل
بجثة زرقاء
بعشرين
سربا من الوعود الخاوية
وهشاشة الكلمات
تشير إلى
أن جرحها يسيل
تحت حوافر التتار
مابين المسارح والكهوف
المظلمة
وتعود بلا أثر
بلاحلم
بلاخصر