أخبار

البيان التأسيسي: للرابطة العالمية للدفاع عن اللغة العربية

الهيئة المؤسسة للرابطة | العراق – كربلاء

      إلى عشاق اللغة العربية وعاشقاتها من الأدباء والأديبات والشعراء والشاعرات، والأكاديميين والأكاديميات في البلدان العربية والعالم كله إلى كل من أستعبق عبير الضاد واستعذب لغته شعرا ونثرا وقرآنا كريما من صاغة الكلمة العربية والمشغوفين بها حبا وزهوا إليكم هذا البيان: إدراكا لمسؤلياتنا إزاء لغتنا العربية الفاتنة الشاعرة وصوناً لهويتنا العربية المشرفة المهددة وتعبيرا عن الوفاء إلى لغة الجمال والقرآن وسحر البيان وعشقا لها ومن أجل حمايتها والحفاظ على سلامتها ووهج جمالها وثروات معاجمها الهائلة وتجليات عبقريتها الفريدة والاعترف الأممي بعالميتها فقد انطلقت في العراق وفي مدينة كربلاء الشاهقة بالعروبة الخطوة الأولى لتأسيس رابطة للدفاع عن اللغة العربية وأوقدت نخبة من المثقفين العرب والمثقفات العربيات شعلة التأسيس لهذه الخيمة العربية التي أخذت اسمها الرسمي (الرابطة العالمية للدفاع عن اللغة العربية).
لذا ندعو أهل هذه اللغة الكريمة ومحبيها من الأدباء والمثقفين والأكاديميين المتخصصين بها وعشاقها وعاشقاتها في البلدان العربية والعالم كله الى العمل معنا لإعلاء هذا الطود العربي البهي الوقور المنافح عنها وعن إشراقة وجهها ونضارة خدودها وشهد شفاهها وحلاوة بلاغتها وطلاوة فصاحتها وسحر بيانها وهمس حسانها ونفاسة شعرها ورهافة نثرها وقداسة قرآنها وعالميتها ولنا في الجامعة العربية الموقرة خير معوان لانزال اللغة العربية منزلتها وإقرار حقها في أرض أهلها العرب من خلال تشريعات تنص على أن اللغة العربية اللغة الرسمية الأولى للدول العربية وليست متساوية مع أيه لغة أخرى وللوقوف بوجه محاولات أعدائها القدماء والجدد في الجزائر والمغرب وتونس وليبيا والعراق وفلسطين واليمن والسودان ومصر والأحواز والإمارات العربية والسعودية وقطر والبحرين وعٍمان وارتيريا والصومال وموريتانيا وجز القمر والأردن وجيبوتي ولبنان والكويت لطمس معالم تاريخها والانتقاص من مكانتها السامية وجمالها الساحر الزاخر أوتجاهل فضلها في إثراء التراث الإنساني للبشرية عبر العصور أوحجب حقيقة تأثير ثرائها الجمالي والمعجمي في لغات العالم (من معجم العين حتى معجم الدوحة التاريخي) وأصبحت أجمل وأوسع ست لغات في العالم وأعظم ما أنتجه العقل البشري.. و(على قدر أهل العزم تأتي العزائم).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى