فنون

أوبرا (زواج فيجارو) لموتسارت في دار الأوبرا السلطانيّة

إنتاج تاريخي لمسرح لا سكالا ميلانو بقيادة المايسترو سيستو كواتريني

عالم الثقافة| دار الأوبرا السلطانية

        يعود سبب نجاح العرض إلى افتتاحيته الموسيقية المثيرة، وألحانه العبقريّة

استطاعت مشاهده الجماعية المليئة بالحياة أن تأسر قلوب الجمهور في كلّ مكان

 تستضيف دار الأوبرا السلطانية أوبرا (زواج فيجارو) للموسيقار النمساوي الشهير فولفغانغ أماديوس موتسارت(1756-1791م)،في إنتاج تاريخي لمسرح لا سكالا ميلانو بقيادة سيســتو كواتريــني.

     وتعدّ أوبرا (زواج فيجارو) من أبرز أعمال موتسارت التي أخذها في عام 1786م عن مسرحية للكاتب بيير أوجستن كارو دي بومارشيه بنفس العنوان، ومنذ بداية عرضها إلى اليوم، ما زالت واحدة من أحبّ الأعمال في سجلّ الأوبرا العالمية،وأكثرها شهرة، فقد سكب فيها موتسارت ضوء عبقريته، وحين عرضت للمرّة الأولى في فيينا حققت نجاحًا هائلاً. ويعود سبب نجاحها إلى افتتاحيتها الموسيقية المثيرة، وألحانها العبقرية التي تكشف حقيقة شخصياتها، وقد استطاعت مشاهدها الجماعية المليئة بالحياة أن تأسر قلوب جمهورها، إلى جانب ملامستها للواقع الاجتماعي،وجاءت أوبرا (زواج فيجارو) تكملة لقصة كتبها بومارشيه هي (حلاق اشبيلية)،وتدور أحداثها في اشبيلية في القرن الثامن عشر،وتحمل مضامين عميقة تتصل بالحب، والغفران، والصفح، وتناقش قضايا المجتمع بشكل مبطن، ويقال أنها ساهمت في تسريع قيام الثورة الفرنسية التي انطلقت شرارتها في 1789 واستمرت حتى عام 1799م .

وتتناغم خطوط الحكاية، مع الإخراج المدهش، فقد أضفت اللمسات الإبداعية للمخرج عالمي الشهرة جورجيو ستريلر، الكثير للعرض مع الملابس المذهلةللمصممة فرانكا سكوارسيابينو، والمناظر الاحترافية للمصمم إزيو فريجيريو، لنشاهد الجمال الحقيقي على خشبة مسرح الأوبرا السلطانية مسقط على مدى يومين هما: الخميس والأحد الموافقين 16و19 فبراير الجاري، الساعة 7:00 مساء.تقام محاضرة ما قبل العرض بساعة لحاملي التذاكر فقط.

ولمزيد من المعلومات، أوالحجز،زوروا موقع دار الأوبرا السلطانية مسقط 

(www.rohmuscat.org.om)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى