أخبار

الإماراتية (فتاة دبي) بأمسية شعرية نبطية وقراءة في الشعر النسوي الاماراتي في لندن

 لندن- عالم الثقافة
نادي الكلمة في المملكة المتحدة (لندن) سيستضيف بدعوة خاصة الشاعرة الإماراتية المعروفة الدكتورة فاطمة الحاج (فتاة دبي) في أمسية شعرية (الشعر النبطي ) لقراءة مجموعة من قصائدها مع تقديم عن التجربة الشعرية النسائية في الامارات .


الأمسية ستقام مساء يوم السبت 17/3/2023 في ديوان الشذر الثقافي بلندن وبحضور ثقافي عربي وأجنبي ودبلوماسي من شاعرات المهجر، حيث من المؤمل ان يقام للشاعرة (فتاة دبي) أمسية تليق بتجربتها الشعرية الغنية خاصة وبالشعر النبطي النسوي الاماراتي عموما.
والشاعرة (فتاة دبي)  التي برزت في فترة الثمانينيات، ولها بصمة في الإبداع الشعري، تدل على عمق التجربة الشعرية التي تبوح كثيرا حبا بتراث الإمارات وعاداتها وتقاليدها، واستطاعت أن تقدمها للساحة الشعرية باسمها المستعار، تحتوي على مضامين شعرية متنوعة، وتحصل معاني كثيرة من التراث والتقاليد التي تدعو إلى الفخر والاعتزاز.
والشاعرة  فاطمة الحاج عبد الله محمد الحبروش دكتورة وأديبة وشاعرة تشغل منصب عضو رابطة أديبات الإمارات، كانت قد حصلت على الدكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر عن رسالة الدكتوراه المعنونة ( الخيار الثقافي ) إنجازات مشروع الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ( 1972- 2009)، فيما حصلت على الماجستير عن رسالتها ( التطور التاريخي ) الامارات والساحل المتصالح – من مطلع القرن العشرين وحتى قيام دولة الامارات العربية المتحدة) والذي صدر بكتاب عن منشورات القاسمي في الشارقة ،  كما  نالت أيضا دبلوم عن موضوعها ( المرأة والاتصال الجماهيري ) عن جامعة بيروت العربية
شاركت الحاج في العديد من التظاهرات الأدبية والمهرجانات الشعرية في الإمارات وخارجها كما وهي نموذجا للمرأة الإماراتية والعربية فهي شاعرة مبدعة تأسرنا كلماتها من أول بيت في الديوان، إلى آخر بيت. كتبت قصيد منذ زمن طويل باستعمال اسم مستعار وهو” فتاة دبي “. وضمن حضورها ومشاركتها في  مهرجان الشارقة للشعر الشعبي كشفت الدكتورة فاطمة عن نفسها كشاعرة تحمل أهدافا جدّ سامية، فظلا عن جمال وسحر ما تنشده حروفها الفياضة بندرة طاهرة، تعمَق معاني الإنسانيَة في نفوس كثير ممن أضعن أبجدياتهم. وهذا ما جعل قصائدها تجذبنا إليها جذباً قوياً فلا نستطيع إقراؤها غير ذلك كله، فهي تارة فراشة تطوف بين أجواء البدوي، وتارة تكون مصلحة اجتماعية، وطورا هي بنت وفيّة لأمّتها وحاكمها كما تتغني في قصائدها بفرح الأمة العربية وتحمل أيضا كلماتها وصورها الشعرية هموم الأمة. حيث توازن الشاعرة في قصائدها بين الألم والفرح فنجدها تستنهض عزائم العروبة في سائر قصائدها من خلال مشاعرها الإنسانية الراقية والتي من أجلها كرّم الله سبحانه وتعالي بني آدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى