سيف الجرأة

علاء راضي الزاملي | العراق


سألت قلبي
لماذا الاشتياق
إليهم وقد أمعنوا فيك الطعن
ودمروا محطاتك الحالمه التي كانت ترفل بعشقهم
لماذا الاشتياق
وقد قالوا عنك
ماليس فيك
بل ماليس منك
ووجدتني أخرج سيف الجرأة من غمده لأحذف صورهم و أحذف بريد الرسائل الذي افتش فيه مابين دقيقة وأخرى عن رسالة تسد رمقي
من جوع الانتظار
كنت متهما
أدافع عن
نفسي مرغما
أمام سيل الكلمات
التي كادت أن تذهب بي إلى عوالم
أخرى لا أعرفها
يعرفون إني أحبهم
ويتمنون موتي
آه من لحن الاشتياق الذي يعزفه كمان الذاكرة لم أعد أحبه لا أطيق سماعه
فأزهار الحنين ذبلت
وأحلام اللقاء تلاشت
لم أعد أحبهم
وخيالهم الذي أوقعني أرضا لم يعد في دائرة إهتمامي
إذهبوا فالقلب
أعلن إستقلاله
من محتل أثيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى