في ضيافة الشريف الرضي

علاء راضي الزاملي | العراق 

الرسام (إريك لودفيج هينينجسن ) معرض الفنون في ARC 

أتيت إليك يا جداه
مفتخرا ومزهوا بإرثك
الأدبي والديني والاجتماعي وأعرف جيدا إنك مفخرة من مفاخر العترة الطاهرة
وحينما طرقت ابواب قصيدتك التي استقرت في القلوب
رأيتني اتغنى بها
اتغنى بصورة جمالية غاية في الرقة والأناقة لأنك شبهت محبوبتك بالظبية بين أشجار البان
ياله من جمال عذب ثم شبهت القلب بالمرعى الذي ترعى منه الظبية
فأصبح القلب مستقرا للحبيب وهالني ماقرأته
( أنتِ النّعيمُ لقَلبي وَالعَذابُ لَهُ

فَمَا أمَرّكِ في قَلْبي وَأحلاكِ)
إرتجف بعضي
وراعني شوق
يستعر منذ سنين
يعض أصابع اللهفة
ويحرق ماتبقى من
رماد ذلك
الذي يخفق بين
الضلوع
بربك يا جداه
ماذا أفعل
توجعني ذكراها .. اختنق
اهرول انهش في الأرض احفرها ..
ابحث عن الجفاف احادث نفسي مرارا
مازلت في دائرة وجع يسكن في كل الاتجاهات

سأخلع رداء الدمع
والحزن واليأس
وأسير بخطى متسارعة
بقدمين أوجعتا
أرض الحنين
ويلي سيدي
من حب
سأموت بعده!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى