ماذا اخبرَكِ دخّانُك…

فاضل حاتم -العراق

ماذا اخبرَكِ دخّانك
هل آتيكِ الليلةَ ضوءً
كالنجم وأسقطُ باحضانك
في المقهى أنتِ جالسة ٌ
والبحرُ يموجُ بشطانك
وحكايا العابرِ قد تروي
قبلاتِ الشوقِ لأحزانك
وتَفضُّ الصمت َ بهاتفكِ
وتراقصُ رغوة َ فنجانك
أو أطلبُ شيئا ً مختلفا ً
وحياؤكِ يصبغُ ألوانك
أعطيكِ وعودا ً..أصدُقُها
أطبعُها والصبرُ يجيشُ بأعصابي
أخلعُ بابي

أتعرّى من زيفِ ثيابي
وأنامُ بعطرِ جنانك
ماذا أخبرَكِ دخّانك….؟

في المقهى..في الحمرا..أوراقي
تحملُ حزني ..حزنُ عراقـي
لايملك غير غوايته ِ
وكتابِ أغان ٍ بائسة ٍ
وأسماءِ صبايا بلا عنـوان
قد آتي من بعد سنين ٍ
أبحثُ عن وجه ٍ فارقني
بين الخلجان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى