هذيان

حميد عقبي | باريس

سبعة كؤوس لم تعد كافية
متى سأشعر بالغياب ؟
بعض الهذيان مهم

من مقومات أي قصيدة
يمكن للشاعر أن يخلق عشيقة وهمية
وقصة غرام متخيلة
لكنه لن يكذب في رسم وجه الموت
لن يزيف رحلة إلى الجحيم
أغلب الأصدقاء هناك
ربما صدفة
وربما هي خيالاتي
أشعر بجسدي المرتجف
أشعر بوهج الحريق
الدخان النتن
كأننا في ليلة حرب
أبسط مشهد لها أنها تأكل عشرة أرواح
بقذيفة محشوة بالدمار،

والكرة قنبلة غبية
أدوات الموت كثيرة ومؤلمة
لا أجساد يمكن قراءة تفاصيلها
كل الوجوة محترفة
حتى وجوه القتلة
سوداء كاحلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى