لامرأةٍ تحتلُّ خيالي
سائد ابوعبيد| فلسطين
في النَّشْوةِ أَرقبُها
لا يشغلُني غيرُ خيالِ امرأةٍ
تسكنُني وأَنا اجهلُها
رائحتُكِ تسكنُ في رئتي
وهدايا كفَّيكِ سبيلي
أرفعُ طيرَ فؤادي نحوكِ
أُخرجهُ من ليلِ ضياعي
فأنا عشتُ وحيدًا وحدي مزدحمًا بالشَّوقِ إِليها
لو همسَ الوقتُ بمسمعِها عني
ما أخَّرَها ليلُ جفاها
عشتُ أُفسِّرُ فرطَ هيامي لامرأةٍ تحتلُّ خيالي
وصبُ الحبِّ يزاحمُ وقتي
والآهةُ تصعدُ بهواها