ما تحت جفنك قاتل لحشاشتي

علي المصري الأزهري

فعلى شفاهك روضة قدسية
فلثمْت ساحتها فصارت مورقة

///

تمشي بخلخال يزيّن كعبها
رنّاته بين الخلائق مقلقة

///

حتى العيون إذا تراءت ضوئها
كالكهربا وسط الليالي المطبقة

///

ما تحت جفنك قاتل لحشاشتي
ياويحه كمسدّس من أطلقه ؟!

///

تستنْشق الأزهار طيب أريجها
هو كالنّسيم يطيب كي أستنشقه

///

ضحكت فيا بشري الذي ضحكت له
شمس الضّحى لمّا تبدّت مشرقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى